«الجزيرة» - سعود الشيباني:
إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واستكمالا لتنفيذ برامج التمارين والتدريبات الأمنية المشتركة لقوات حرس الحدود خلال العام الحالي والتي كان آخرها تنفيذ التمرين المشترك لقوة أمن المنافذ البرية في منفذ (جديدة عرعر) برعاية صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية وبحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس رعى معالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي امس الاول التمرين المشترك (الدرع) لقوة أمن المنافذ البرية في (منفذ الرقعي) وبحضور مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى ومحافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان وسعادة مدير منفذ السالمي بدولة الكويت العقيد جاسم محمد الحماد.
حيث نفذ التمرين من قبل تشكيلات من قوات حرس الحدود المتخصصة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود البرية بالإضافة إلى قوة أمن المنافذ البرية كما شارك في تنفيذ التمرين عدد من القطاعات الأمنية والجهات الحكومية التي تعمل في المنفذ وبمساندة عدد من طائرات الأمن المخصصة للمهام الأمنية.
وتتبلور فكرة التمرين المشترك (الدرع) بتعرض منفذ الرقعي لاعتداء مسلح من قبل عناصر إرهابية خارجية مدعومة من جهات معادية تتعاطف معها عناصر وخلايا نائمة تستهدف رجال الأمن والمواطنين لزعزعة الأمن والاستقرار.
ويهدف التمرين في المقام الأول إلى تعزيز إجراءات العمل الأمني المشترك لمواجهة الإرهاب في المنافذ البرية والتصدي لمصادر التهديد المتوقعة إضافة للتأكد من الجاهزية التامه لكافة القطاعات الأمنية والجهات الحكومية العامله في المنفذ والتنسيق المشترك لمهام كل جهة، كما يهدف التمرين إلى تدريب القادة والمشاركين على التخطيط للمهام واستخدام القوات وتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة.