«الجزيرة» - الاقتصاد:
استقبل الرئيس الكيني أوهورو كيناتا بالقصر الرئاسي أمس، وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي والوفد المرافق له.
وأكد القصبي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري بين الجانبين.
وبحث القصبي مع وزراء التجارة والصناعة والسياحة، النقل والبنية التحتية والإسكان، الزراعة، الطاقة، العمل، والخارجية بحضور مسؤولين ورجال أعمال من الجانبين, الفرص الاستثمارية في كينيا في مختلف المجالات، وسبل تفعيل الجانب الاستثماري بين البلدين.
وانطلق أمس منتدى الأعمال السعودي الكيني بمشاركة القصبي ونظيره الكيني وعدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال بالبلدين.
وقال القصبي: إن المملكة وضعت رؤية 2030 وحددت وقتاً لتنفيذها ومؤشرات قياس يتم من خلالها متابعة سير العمل أولاً بأول.
وأكد أن كينيا تعد شريكاً استراتيجياً تجارياً هاماً للمملكة بما تملكه من بيئة استثمارية جاذبة واستقرار سياسي، وأن هذه الزيارة تأتي لتعزيز هذه الشراكة من خلال تحديد الفرص الاستثمارية، داعياً رجال الأعمال السعوديين لبناء علاقة قوية مع نظرائهم الكينيين واستكشاف فرص الاستثمار المتعددة في كينيا.
واختتم القصبي كلمته بدعوة نظيره ورجال الأعمال الكينيين لزيارة المملكة لتوثيق العلاقات التجارية، والوصول للهدف المنشود بزيادة حجم التبادل التجاري وتكوين علاقة تجارية واستثمارية مميزة تخدم مصالح البلدين الصديقين.
وشهد المنتدى عرضاً من الجانب الكيني تم التركيز خلاله على الحراك الاقتصادي الكبير والمشروعات الضخمة المتاحة للاستثمار في قطاعات السياحة والمواصلات والطاقة والزراعة.
كما دعا وزير التجارة الكيني رجال الأعمال السعوديين للاطلاع على الفرص الاستثمارية، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تقديم تسهيلات كبيرة للمستثمرين السعوديين.
وقدمت الهيئة العامة للاستثمارعرضاً عن رؤية المملكة 2030، والتوجه الحكومي لجذب الاستثمارات الخارجية من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة وتقديم تسهيلات كبيرة للمستثمرين الأجانب، كما تم تقديم عرض عن برنامج الصادرات للصندوق السعودي للتنمية.
واختتم المنتدى بجلسة مباحثات بين رجال الأعمال السعوديين والكينيين، تم خلالها بحث الفرص الاستثمارية في كينيا، واتفق الجانبان على عقد اجتماعات مقبلة لتفعيل العلاقة الاستثمارية بين الجانبين.