«الجزيرة» - أحمد السليس:
قال الأستاذ صالح بن علي الصقري، عضو شرف نادي الهلال ونائب الرئيس سابقًا: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يولي اهتمامًا كبيرًا وخاصًّا للشباب استمرارًا لدعم وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، للوطن والمواطن في شتى المجالات.
وأكد الصقري أن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بربط الهيئة العامة للرياضة بسمو رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان يعد نقلة نوعية وكبيرة لمصلحة الشباب والرياضة، وهم الذين يجدون عناية متواصلة من سموه، وهو الذي شدَّد مرارًا على أن الشباب هم المحرك الرئيس لرؤية المملكة 2030، وتجلى ذلك في القرارات التي تُتخذ تباعًا، ويعلنها سموه من وقت إلى آخر.
وقال الصقري: قبل إعلان ربط الهيئة العامة للرياضة بسمو رئيس مجلس الاقتصاد والتنمية كان الأمير محمد بن سلمان قد أعلن أضخم مشروع ترفيهي رياضي ثقافي، وإن صح التعبير تنموي؛ إذ يخدم قطاعات عدة، وتقوم عليه جهات كبيرة، هو مشروع «القدية»، الذي وإن كان يخدم المجتمع بأكمله إلا أنه موجَّه للشباب بشكل أكبر في ظل أنهم يمثلون النسبة الأعلى في وطننا الحبيب.
وأضاف: إن الدولة - أعزها الله - تولي عناية وتبذل جهودًا متواصلة لمصلحة أبناء وبنات الوطن وكل ما فيه خير ونماء هذه البلاد المباركة. والحمد لله، قادة هذه البلاد جعلوا المواطن شغلهم الشاغل، واهتموا بكل شؤونه، وأُعلنت مشروعات وخطوات كبيرة، سيجني الوطن ثمارها -بإذن الله- في المستقبل القريب.
وأشار الصقري إلى أن الأمير محمد بن سلمان، من خلال قيادته عددًا من القطاعات التنموية والاقتصادية في البلاد، يبذل جهدًا استثنائيًّا، يدعمه فيه الجميع لناحية أن كل ذلك سيعود على وطننا وعلينا وعلى أبنائنا بالخير الكثير - بمشيئة الله -. ودعا الصقري الله أن يحفظ قادة مملكة الخير والعطاء، وأن يحفظ هذه البلاد قائدة للعرب والمسلمين، ومؤثرة في حفظ الأمن والسلم الدوليَّيْن.