«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلن بنك ساب عن تحقيقه أرباحاً صافية لفترة الثلاثة الأشهر المنتهية في 31 مارس 2017 بلغت 1.036 مليون ريال بانخفاض وقدره 106 ملايين ريال، ويمثِّل انخفاضاً بنسبة 9.3 %، مقارنة بمبلغ 1.142 مليون ريال لنفس الفترة من 2016م، وبزيادة قدرها 429 مليون ريال بنسبة 70.7 % مقارنة بالأرباح المحققة في فترة الثلاثة الأشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2016م والتي بلغت 607 مليون ريال.
وأبان البنك، أن دخل العمليات لفترة الثلاثة الأشهر المنتهية في 31 مارس 2017 بلغ 1.824 مليون ريال، بزيادة قدرها 28 مليون ريال بنسبة 1.6 % مقارنة بمبلغ 1.796 مليون ريال كما في 31 مارس 2016م. وبلغت قروض وسلف العملاء 119.5 مليار ريال كما في 31 مارس 2017م، بانخفاض قدره 11.1 مليار ريال، وتمثّل انخفاضاً بنسبة 8.5 % مقارنة بمبلغ 130.6 مليار ريال كما في 31 مارس 2016م.
ووصلت ودائع العملاء 141.6 مليار ريال في 31 مارس 2017 بانخفاض قدره 10.3 مليار ريال، ويمثّل انخفاضا بنسبة 6.8 % مقارنة بمبلغ 151.9 مليار ريال كما في 31 مارس 2016م.
فيما بلغت محفظة استثمارات البنك 23.8 مليار ريال في 31 مارس 2017م بانخفاض قدره 4.9 مليار ريال، وتمثّل انخفاضاً بنسبة 17.0 % مقارنة بمبلغ 28.7 مليار ريال كما في 31 مارس 2016م. بينما تراجع إجمالي الأصول بمبلغ قدره 6.5 مليار ريال إلى 185.3 مليار ريال، كما في 31 مارس 2017م، ويمثِّل انخفاضا بنسبة 3.4 % مقارنة بمبلغ 191.8 مليار ريال كما في 31 مارس 2016م. كذلك بلغت ربحية السهم 0.69 ريال مقابل 0.76 ريال لفترة الثلاثة الأشهر الأولى من العام السابق.
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال خالد العليان رئيس مجلس إدارة «ساب»: إن هذه النتائج المالية تعكس قدرة البنك على تعزيز القيمة للمساهمين على الرغم من التحديات الحالية، ويعزى ذلك إلى العلامة التجارية القوية، وتركيز فريق الإدارة، وجودة إدارة المخاطر والرؤية الواضحة، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، سيركز «ساب» على كفاءة توظيف الأموال والمحافظة على قاعدة تمويلية مستقرة وقوية. كما أن مستويات رضاء العملاء والجوائز التي حصل عليها البنك تؤكد ريادته في تقديم الخدمات العالمية في المملكة. وأضاف العليان «ننتهز هذه المناسبة لنشكر عملاءنا وموظفينا ومساهمينا لمساندتهم والتزامهم المستمرين، كما نود أن نعرب عن شكرنا وامتناننا الخالص للجهات الإشرافية والوزارات المعنية على توجيهاتهم المستمرة ودعمهم للقطاع المصرفي».