حمد بن عبدالله القاضي
الحياة تجدد والعلم كل يوم يأتي بجديد، وبخاصة في الميدان الطبي!
وهذا يستلزم أن يتابع الطبيب أي تطور بعالم الطب سواء ما يتعلّق باكتشاف الأمراض وجديد الأدوية أو الأجهزة، وإذا لم يتم ذلك فالخاسر هو المريض عندما يتعامل مع طبيب «نام» على معلوماته القديمة التي درسها، والتي ربما انتهت صلاحيتها.
لقد لاحظنا أن بعض الأطباء يكتب وصفات لأدوية لا تجدي أحياناً، وقد تزيد المرض فبعضهم يصف أدوية قديمة تجاوزها الطب وفقدت فعاليتها، بل قد تكون ضارة لأن استخدامها قد يسبب أمراضاً جديدة كشف عنها الطب وذلك الطبيب آخر من يعلم!
من هنا أدعو إلى أخذ الطبيب دورات لإطلاعه على أحدث ما استجد بالطب من تشخيص وأدوية وأجهزة وغيرها.
وهذه الدورات سواء كانت بالداخل أو الخارج يجب أن تكون إلزامية لأن بعض الأطباء غرقوا بعملهم الطبي بالمستشفيات والمراكز والعيادات: الحكومي أو الخاص ونسوا أن هناك طباً يتطور: تشخيصاً أحدث وعلاجاً تغيّر، وجهازاً أكثر تطوراً.
إن المسؤولية منوطة بوزارة الصحة وبالهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
إنني لأدعوها إلى أن تبادر بإلزام كل طبيب بالالتحاق بدورة ليطلع على أحدث ما توصل إليه العلم، والطبي تحديداً ليواكب الطبيب التغيّرات بعالم الطب ويفيد منها ليستطيع أن يعرف علاجاً يشفي ولا يزيد المريض مرضاً.
=2=
خيار التطنيش
بعض الأمور بالحياة وبعض كلمات البشر ليس أفضل من «تطنيشها» في ذلك راحة بال وعيش بسلام و«يامحلا الفنجال مع سيحة البال».
=3=
الحرية ولكل بلد خطوط حمراء
أنا مع حرية الكلمة والإعلام لكن ضدها إذا وصلت للإساءة للدين أو الوطن أو الأشخاص/ كلّ دول العالم من رمزها أمريكا إلى أصغر دولة لديها خطوط حمراء.
= 4=
آخر الجداول
للشاعر الذي يفيض حرفه: صدقاً وجمالاً: عبد الله الصيخان
(سأمر ّعند الفجر بيت طفولتي وأقول أهلاً. كيف حال الناس والجيران.
هنا كنت أمشي لأجلب خبز الصباح.
ومنه نروح إلى المدرسة.
يتناهى إلى السمع صوت «الحجيري» وهو يشيل النشيد.
سل صفحة الأيام.
تنبيك عن أقدامي
عن عزمتي وباسي).