«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أطلقت الهيئة أمس حملة توعوية ضمن (مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات)، تهدف إلى تعريف سكان مدينة الرياض بالمشروع وأهميته، وتعزيز شراكتهم الفعلية معه، وتهيئة الظروف الملائمة لانطلاقه وتشغيله والتحفيز على استخدامه والمحافظة عليه وفق الضوابط والآداب التي وضعت لذلك.
وتضمنت الحملة، إطلاق مبادرة للتعريف بثقافة النقل العام في المجتمع بالتعاون مع وزارة التعليم، تعنى بنشر الوعي بثقافة استخدام النقل العام بين طلاب مختلف مراحل مدارس التعليم العام للبينين والبنات والجامعات في مدينة الرياض. وأوضح مدير إدارة برنامج المشاريع المعمارية بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس خالد بن عبدالله الهزاني ، أن المبادرة تستند على اختيار عدد من الخريجين الجدد من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، كـ (سفراء وسفيرات متطوعين لمشروع النقل العام بمدينة الرياض) ليتولوا مهمة تقديم المبادرة أمام نظرائهم الطلاب في مدارس وجامعات مدينة الرياض.
وبيّن أن المبادرة اشتملت على تنظيم عدد من الورش واللقاءات لتأهيل وتدريب150 طالباً وطالبة من الخريجين، لإكسابهم الخبرة والمهارة في جوانب الإلقاء والتواصل مع المجتمع، وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم الذاتية في تقديم المبادرة والتعريف بمشروع النقل العام في مدينة الرياض، وأهميته وعناصره ومكوناته وأثره في تغيير جودة ونمط في المدينة بمشيئة الله.
وأضاف بأن «سفراء وسفيرات المشروع»، سيقومون بزيارات ميدانية وفق جدول زمني وبرنامج محدد، إلى جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ومدارس التعليم العام للبنين والبنات بمدينة الرياض، لتقديم عروض تثقيفية وبرامج توعوية وأنشطة تفاعلية حول ثقافة النقل العام أمام الطلاب والطالبات.