سول - واس:
نددت كوريا الشمالية أمس الثلاثاء، بإرسال الولايات المتحدة مجموعة بحرية ضاربة إلى مياه شبه الجزيرة الكورية، مؤكّدةً أنها لن تتوانى في الرد على هذه الخطوة وأنها مستعدة لخوض «حرب» إذا ما أرادت واشنطن ذلك، في تصعيد جديد للوضع المتوتر في المنطقة. وقال متحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، إن إرسال واشنطن مجموعة بحرية ضاربة تتألف من حاملة الطائرات كارل فنسون ومدمّرتين وطراد قاذف للصواريخ إلى مياه شبه الجزيرة «يثبت أن التحركات
الأميركية المتهورة لغزو جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية وصلت إلى مرحلة خطيرة».
وأضاف أن «جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية مستعدة للرد، أيًا يكن نوع الحرب الذي تريده الولايات المتحدة». وتابع «سنتخذ أقسى إجراءات الهجوم المضاد في وجه المستفزين من الدفاع عن أنفسنا بقوة السلاح». ويتخوف عدد كبير من المراقبين من أن كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة قد تجريها السبت بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المئة لمولد مؤسس النظام، وهي مناسبة عادة ما يحتفل بها النظام الشيوعي باستعراض قوته العسكرية. وحذَّر مسؤولون في الاستخبارات الأميركية من أن بيونغ يانغ قد تكون قادرة على تحقيق هدفها بضرب أراضي الولايات المتحدة خلال أقل من عامين.