- بطء إجراءات التقاضي في لجان اتحاد الكرة يعطِّل مصالح الأندية ويخل بميزان العدالة بين الأندية. فاللاعب الذي يفترض أن يوقف يظل يلعب حتى يصدر القرار، واللاعب الذي يفترض أن يلعب يوقف دون وجه حق حتى يصدر قرار السماح له. إيقاع التنافس الكروي السريع يوجب على اتحاد الكرة تسريع الإجراءات.
* *
- لم يأت مركز التحكيم الرياضي بجديد وهو يؤيّد قرار لجنة الاحتراف بعدم شرعية اتفاقية النادي الأهلي مع الشباب بانتقال الحارس محمد العويس. فهذه المخالفة واضحة وضوح الشمس. ولكن الجميع بانتظار ملابسات قضية توقيع العويس للأهلي التي شابها الكثير من اللغط والدعاوى والاتهامات.
* *
- وجود سمو الأمير نواف بن سعد في اتحاد الكرة وحضوره للإدلاء بأقواله في قضية عوض خميس يؤكد حرص سموه على حقوق ناديه. وثقته التامة بسلامة الإجراءات التي اتخذها ناديه في هذا الخصوص. القرار المتوقع صدوره هذا الأسبوع يجب أن يكون حازماً ورادعاً لأي لاعب لا يتلزم بالعقد الذي وقّعه.
* *
- تصاعدت حدة المنافسات الكروية الداخلية والخارجية وبدأ الضغط يشتد على الفرق التي تلعب في أكثر من منافسة. ويكاد يكون الهلال هو أكثر فريق تعرض لإرهاق شديد كونه يلعب في ثلاث بطولات متزامنة وتحت ضغط المنافسة والصدارة وليس مجرد مشاركة. وهذا ما يجعل مدربه يحرص على إراحة بعض اللاعبين واختيار المباريات المناسبة لذلك.
* *
- أصبحت هدايا سيارة البنتلي أمراً عادياً من الشرفيين للاعبين المحترفين. ولا شك أن هذا الأمر يعد انحرافاً في الثقافة الاحترافية الكروية. وهو ما اشتكى منه الكثير من النقاد وأكدوا أن أكبر معوقات التطور الاحترافي لدينا كون الهواة هم من يديره.
* *
- ما يفعله المحلّلون القانونيون في البرامج الفضائية أقرب للفوضى المخجلة. فكل قانوني يدلي بدلوه في القضايا الرياضية من خلال ميوله. ولا تمت آراؤه للقانون بصلة. وهؤلاء كان يتوقّع أن يكونوا أكثر الناس حرصاً على الحياد والعدل.