الشيخ خالد آل إبراهيم رجل يؤمن بأن ما عنده ينفد وما عند الله باق، فجعل عمارة مساجد الله وبيوت الله في الأرض أجلّ وأهم أعماله، ورسم لنفسه شخصية الرجل الذي جعل من دعمه للجمعيات الخيرية الرغبة في إسعاد الفقراء والمحتاجين، إن الرجل الذي أذن الله لنا أن نتحدث عنه ليس للرياء أو التعجب ولكن للقدوة والمثال الذي يجب أن يحتذى به ومثله كثير، والحديث عنهم فلاح ونجاح، وعندما نتحدث في هذا المقال عن الشيخ خالد آل إبراهيم صاحب الفضل -بعد الله- على كثير من المحتاجين تأسياً بولاة الأمر، نقول إن خالد يستحق منا كل الشكر والثناء عملاً بقول الله تعالى: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وحسبنا أن نعرف أبناء الوطن أن في هذا الوطن رجالاً آمنوا بالله وزادهم الله فضلاً وعطاء، ونحن نعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولولا مراد الله صاحب الفضل لما مددت يدي لقلمي لكي أسطر لأبناء وطني فضل رجل عرف الجود والسخاء، وأيده الله بالحب والتواضع الذي رسم في قلوب من عرفه وتعامل معه، بارك الله لنا فيه ولغيره من المواطنين الأخيار، متأسين بولي أمرنا مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.