الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رجل الأمن الأول داحر الإرهاب والإرهابيين داحر الأفكار المتطرفة والمتطرفين والغالين في الدين البعدين عن الإسلام وتعاليمه أظل بعد الله سبحانه وتعالى مظلته الأمنية هو ورجاله الأشاوس رجال الأمن في المدن وعلى الحدود البرية والبحرية، حيث أصبحت هذه المظلة تعم جميع مناطق المملكة التي تشبه في ديمغرافيتها (قارة) ولله الحمد، حيث أصبح المواطن والمقيم ينعم بالأمن والاستقرار (يأمن على نفسه ودينه وماله وعرضه ودمه) يحكم ذلك شريعتنا الغراء التي تعتمد على كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبي هذه الأمة المحمدية محمد صلى الله عليه وسلم الذي بلغ الرسالة وبعث رحمة بهذه الأمة، ونتيجة لهذه السياسة الأمنية التي تتبعها حكومتنا الرشيدة بتوجيه ومتابعة من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية.
هذه الصفات كما ذكرنا في شخصية سموه التي تتسم بالقوة والصلاح شخصية إسلامية يدفعها تنشئته وتربيته في كنف والده المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فنعم التربية والتنشئة؛ ومع أنه رجل أمن يتصف بالقوة في إحقاق الحق وإنصاف المظلوم أياً كان مواطن ومقيم, ولا تأخذه لومة لائم في تطبيق شرع الله في هذه المظلة الأمنية.
لكن هناك جانب في هذه الشخصية جانب إنساني جانب عطف وحنان جانب حس رهيف يعطف على الصغير ويوقر ويحترم الكبير ويعطي كل شخص مكانته حسب صفته ومكانته الاجتماعية حتى المواطن العادي يجد هذه المكانة في نفس سموه الكريم.
وهذه الصفات التي ذكرناها انصهرت مع أطفال (جميعة داون) عندما استقبلهم سموه في ديوان وزارة الداخلية هم ومرافقيهم من المسؤولين باعتبار سموه (الرئيس الفخري لهذه الجمعية) حيث استقبل هؤلاء الأطفال ذكوراً وإناث بكل أريحية بكل ابتسامة بكل عطف وحنان هؤلاء الأطفال الذين ابتلاهم (الله سبحانه وتعالى) بشيئاً في خلل في أدمغتهم أثر على خلايا أدمغتهم نسأل الله لهم الشفاء العاجل أنه على كل شيء قدير هذا الاستقبال الذي أفرح سموه وشرح صدره وجعل الابتسامة تعلو وجهه وهو يقبل البعض منهم ويحتضن البعض الآخر.
فهذه قمة الإنسانية قمة التواضع والتراحم لأنه يعتبرهم أبناءه وهم فعلاً أبناؤه وهو يعتبر كل فرد من أفراد المجتمع السعودي هم أبناء هذه الدولة لأن الدولة تحكم بسياسة الباب المفتوح دون حجاب أو ستار أو خوف كما نرى من مقام خادم الحرمين الشريفين وسموه وسمو أمراء المناطق -حفظهم الله- أثناء استقبالهم للمواطنين.. فهذا (محمد بن نايف) قمة العطاء الأمني قمة العطاء الجنائي لحماية هذا الوطن المعطاء من كل مكروه وزعزعة وإرهاب وتطرف وغلو وتفجير فما استقباله سموه لهؤلاء الأطفال (جمعية داون) إلا قمة الإنسانية لسموه للعطف والحنان ودماثة الخلق وحسن السلوك والعطاء الإنساني.