«الجزيرة» - غدير الطيار:
افتتح معالي وزير التعليم دكتور أحمد بن محمد العيسى، الملتقى الثامن للملحقين الثقافيين السعوديين في الخارج الذي تنظمه وكالة الوزارة لشؤون البعثات في قاعة الملك سلمان بالوزارة بالمعذر بمدينة الرياض، بعنوان: «دور الملحقيات الثقافية في تعزيز مكانة المملكة دولياً».
وأكد الوزير في لقائه مع الملحقين أهمية تحسين صورة المملكة وضرورة إسهام الملحقين الثقافيين في تحسين الصورة الذهنية عن التعليم في المملكة لدى المؤسسات المناظرة من الجامعات ومراكز البحث العلمي في الخارج، مؤكداً أهمية التواصل مع الأكاديميين المتميزين، وكذلك التواصل مع المبتعثين وخدمتهم ومساعدتهم وتذليل الصعاب التي قد تواجههم في مسيرتهم الدراسية، وتشجيعهم على تقديم أنفسهم على النحو الذي يعكس طبيعة مجتمعنا السعودي بما لديه من قيم إنسانية واجتماعية وحضارية، وتقديم سبل الدعم كافة لتمكينهم من التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها.
كما أكد ضرورة الاهتمام بالجانب النوعي من خلال مساعدة المبتعثين على الالتحاق بالجامعات المتميزة في بلدان الابتعاث.
ودعا دكتور العيسى إلى اكتشاف الفرص لإقامة الشراكة العلمية والبحثية والثقافية بين الجامعات السعودية والجامعات المتميزة في تلك البلدان، وذلك من خلال متابعة الأنشطة العلمية والثقافية من مؤتمرات وندوات، وكذلك نتائج البحوث المهمة وتقديم تقارير عنها إلى الوزارة، واستعرض مع الملحقين الثقافيين الموضوعات التي تهمهم، والمشكلات التي تعترض عملهم وسبل تذليلها.
وأضاف العيسى أن هذا الملتقى يحمل الكثير من الإيجابيات التي تهم الطلاب السعوديين، مشيراً إلى أن هناك العديد من المبادرات الناجحة التي تؤكد ذلك.
يشار إلى أن الملتقى يتضمن العديد من الجلسات والبحوث والدراسات وأوراق وورش العمل التي تصب في تحسين صورة المملكة في الجامعات العالمية، وأيضا لمناقشة القضايا الأكاديمية والاجتماعية والقانونية للمبتعثين، والقضايا المالية والإدارية والتنظيمية للملحقيات، يشارك فيها العديد من المختصين العالميين.