«الجزيرة» - واس:
نظمت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، مساء أمس الاول المعرض الفني (2030 في مخيلة التشكيليين)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، وذلك في مقر المركز الإعلامي لوكالة الأنباء السعودية بالرياض، ويستمر سبعة أيام.
وأقيم حفل بهذه المناسبة، استهل بكلمة لرئيس الجمعية محمد بن عبدالعزيز المنيف قدم فيها الشكر والتقدير لسمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود على حضوره حفل افتتاح معرض (2030 في مخيلة التشكيليين)، وتكريم الفنانين والفنانات الفائزين بجائزة المعرض، كما شكر وكالة الأنباء السعودية على استضافتها المعرض في مقرها، وتقديم التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح تنظيمه، وإبرازه إعلاميًا.
وقال المنيف: إن المعرض الذي سيفتح أبوابه يوميًا للزائرين من الساعة الخامسة عصرًا إلى الساعة التاسعة مساءً، يحتوي على لوحات فنية تعبر عن إبداعات أنامل التشكيليين والتشكيليات في المملكة عن رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن عنوان المعرض كان مصدرًا لإلهام الفنانين والفنانات، ومنطلقا لاستراتيجية الجمعية التي سعت من خلاله لتوظيف جهودها من أجل خدمة أجيال الفن التشكيلي للوصول إلى تحقيق ما يصبو إليه الفنانون عبر موهبتهم الفنية التي تعد رسالة حضارية تجد القبول والاهتمام من الكثير، فضلا عن حفظ حقوق جهود رواد تأسيس الفن التشكيلي السعودي. بعدها ألقت نائبة رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الدكتورة منال بن عبدالكريم الرويشد، كلمة أوضحت فيها أن الجمعية اختارت عنوان المعرض (2030 في مخيلة الفنانين) تمشيا مع رؤية المملكة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وتستشرف المستقبل الواعد للبلاد، تحت ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .
وقدمت الدكتورة الرويشد شكرها وتقديرها لوكالة الأنباء السعودية لدعمها إقامة المعرض في مقرها، مشيدة بما تحظى به (واس) من مكانة متميزة وسط الإعلام السعودي الذي يشكل واجهة الوطن. وثمنت دعم سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود للدور الحضاري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية للانطلاق نحو المستقبل المشرق للبلاد، بوصف الفن التشكيلي أحد روافد الثقافة التي تعتز بها الأمم. وأكدت أهمية الشراكة المجتمعية مع الجمعية لتقوم بدورها الثقافي في المجتمع، منوهة بجهود (واس) في منح الجمعية مساحة في مبناها المتفرد بروعة تصميمه لإقامة المعرض الذي يسهم في نقل ما عبرت عنه أنامل الفنانين والفنانات عن رؤية المملكة2030.
عقب ذلك سلّم سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، الفنانين التشكيليين الفائزين بجائزة المعرض شهادات تقدير ودروعا تذكارية، ثم كرّم سموه وكالة الأنباء السعودية لتعاونها مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية باستضافتها المعرض في مقرّها، كما كرّم «بنك ساب» على رعايته المعرض. إثره توجه سمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود إلى مقر المعرض وقص سموه الشريط، ثم تجول سموه مع ضيوف الحفل في أركانه التي تضم أكثر من 60 لوحة فنية رسمتها أنامل فنانين وفنانات سعوديين عبروا فيها عن استشراف مستقبل المملكة في ظل رؤية 2030، والآمال والطموحات التي تحملها مع عرض خيالي وواقعي لملامح البناء والحضارة التي تتضمن تفاصيلها. شارك في المعرض كل من الفنانين والفنانات: ابتهال العمري، أروى الخضيري ،أريج الربيعة ، أريج القريشي ، أمجاد الهزاني ، أمل الصاري، بثينة المقبل، بشرى البلوي، بكر عبدالسلام، حثلان راشد، حصة الصالح، حنان اليحيى، خالد السرحان، خديجة الربعي، خلود عبدالرحمن، الدكتورة هناء الشبلي، دعاء البدر، رنا العطينان، رنا محمد، زهراء آل ظافر، زينة العمري، سارة الجهني، سامية الشهري، سعد الملحم، سعيد الخالدي، سلطانة آل الشيخ، سليمان المقبل ، عبدالعزيز العمري، عبدالله الهذلول، عبدالمحسن السويلم، عثمان الخراشي، علوية العمودي، على الحفري، غالية آل مزيد ، فائزة تركستاني، فهد غرمان ، فيصل الزهراني ، ماجد آل سعيد ، محمد الأسمري ، محمد الخالدي ، محمد العنزي ، محمد المنصور ، مليح عبدالله ، منال النمري ، منى خواجي ، منيرة البقمي، مها الصويان ، ندى الشمراني، نورة الحسنية ، هادي الدعجاني ،هائل الجبيري، هند الغامدي، هياء الشهراني، وسليمان المقبل.
حضر الحفل سفير جمهورية قبرص لدى المملكة نيوكس بانيي، وعدد من كبار المثقفين من داخل المملكة وخارجها، وأعضاء الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، والفنانين والفنانات التشكيليين في المملكة.