«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
عبر المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أمين منطقة الرياض، عن بالغ سروره بمناسبة الإعلان عن مشروع إنشاء «مشروع القدية» الذي يقام على مساحة 334 كيلو متر مربع في جنوب غرب العاصمة الرياض، ويضم أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة.
وأشار أمين منطقة الرياض، إلى أن مشروع القدية الذي يتولى صندوق الاستثمارات العامة تطويره بمشاركة نخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، يعبّر عن الرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، حفظه الله، ويمثل أحد مبادرات «رؤية المملكة 2030» الرامية إلى الارتقاء بمدينة الرياض لتكون في مصاف أفضل 100 مدينة في العالم. وبيًن المهندس إبراهيم السلطان، أن المشروع سيساهم في تعزيز تنافسية المدينة من خلال جذب مجموعة متنوعة من الاستثمارات المحلية والعالمية النوعية في قطاعي السياحة والترفيه، وخلق المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات أمام شباب الأعمال وتحقيق تطلعات السكان والزائرين في إنشاء مدينة ترفيهية عالمية كبرى تضم مجموعة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الرياضية والتعليمية والترفيهية والمتاحف والمتنزهات البرية ومراكز التسوق والفنادق والمطاعم والمقاهي والخدمات والمرافق، وفق أعلى المواصفات والمعايير المعمول بها في هذا المجال.
وعلى مستوى منطقة الرياض، أشار معالي الأمين إلى أن المشروع، سيساعد في التوظيف الأمثل للموارد والإمكانات التنموية التي تتمتع بها محافظات المنطقة، ويساهم في تعزيز قدراتها وجاذبيتها الاستثمارية، وتطوير بنيتها التحتية، إلى جانب دوره في دعم المجتمعات المحلية والأعمال التجارية الريفية في مدن وقرى محافظات المنطقة، وتحقيق الاستغلال الأمثل لما تزخر منطقة المشروع من مقوِّمات تراثية وثقافية مميزة، وخصائص بيئية وطبيعية نادرة، تؤهلها إلى أن تكون الوجهة السياحة والترويحية الأولى على المستوى الوطني، وأحد أبرز الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة.
وفي ختام تصريحه، عبّر أمين منطقة الرياض، عن عظيم الشكر وجزيل الامتنان والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، على ما تحظى به منطقة الرياض، كسائر مناطق المملكة، من رعاية واهتمام ودعم لا محدود من حكومة هذه البلاد المباركة، معرباً معاليه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على توجيهات سموه السديدة، وقيادته الحكيمة للنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها منطقة الرياض، وتعم مختلف قطاعاتها، وتتوزع في كافة أرجائها.