«الجزيرة» - الرياض:
أطلقت شركة تطوير للمباني، برنامج «تدرج» أحد البرامج المبتكرة المحققة للهدف السامي لرؤية المملكة2030، والتي تهدف إلى أن يحصل كل طفل سعودي أينما كان على فرص التعليم الجيد، والذي تم استحداثه بناءً على قرار وزير التعليم، المتضمن ايقاف منح التراخيص للمدارس الأهلية ذات المباني المصممة لأغراض غير تعليمية، حيث تم تكليف شركة تطوير للمباني بالكشف عليها.
وإنفاذًا لهذا القرار تم استحداث البرنامج الذي يهدف إلى رفع كفاءة مباني التعليم الأهلي غير التعليمية في المملكة، ويقدم للمستثمرين خدمة متكاملة عن طريق إصدار دليل الحد الأدنى لبرنامج تدرج رفع كفاءة مباني التعليم الأهلي غير التعليمية، شاملًا كافة المعايير المشترط تحقيقها في المبنى غير التعليمي، ويخدم هذا البرنامج مستثمري التعليم الأهلي ذوي المباني المصممة لأغراض غير تعليمية في مختلف مناطق المملكة، ويرسم لهم للاستمرار في تنشئة أجيال تحقق أهداف الوطن السامية.
وتطبيقًا لدعم الاستثمار في التعليم الأهلي وضعت الشركة خطة لتنفيذ القرار الوزاري، والذي يستهدف مباني التعليم الأهلي غير التعليمية والتي تحمل رخصة بناء (سكني ـ تجاري) أو غيرها، وعقدت أكثر من 8 ورش عمل مع وكالة التعليم الأهلي بالوزارة، ومكاتب التعليم الأهلي والمستثمرين بمختلف مناطق المملكة. كما تمت زيارة عدة مدارس ودراسة حالات واقعية بهدف تطوير المعايير والآليات التي يقوم عليها البرنامج.
ويتم التقديم لبرنامج تدرج إلكترونيًا من خلال موقع الشركة الإلكتروني www.tbc.sa ويشترط تفويض مكتب هندسي من قبل المستثمر. وتعمل المكاتب الهندسية كحلقة وصل بين شركة تطوير للمباني ومستثمري التعليم الأهلي لفحص مبانيهم غير التعليمية؛ توفيرًا للجهد على المستثمرين، وتوحيدًا للغة الهندسية بين الطرفين؛ مما يسرع من تنفيذ التوصيات وتطبيق خطة رفع كفاءة المباني بجودة عالية.
ويبدأ التقديم بمعلومات المستثمر والمكتب الهندسي، انتقالًا لمعلومات الأرض المنشأ عليها المبنى غير التعليمي، حيث يشترط أن يكون لها رخصة بناء وشهادة سلامة منشآت حتى يسمح للمكتب الهندسي باستكمال مرحلة معلومات المبنى. ويشترط تحقيق المعايير الخاصة بالمبنى حسب ما هو مدرج في دليل الحد الأدنى لبرنامج تدرج رفع كفاءة مباني التعليم الأهلي غير التعليمية حسب الفئات الجغرافية للمملكة بما يخص معيار الطالب للأرض والفراغات التعليمية والتي يُضمن بها حقه في المبنى غير التعليمي، ومعايير الجودة.