عواصم - وكالات:
حذرت الولايات المتحدة النظام السوري أمس الاثنين من أن استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً يمكن أن يؤدي إلى رد من الجيش الأمريكي في وقت أكد فيه وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الاثنين ان الضربة التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية دمرت20 %من الطائرات الحربية العاملة في سوريا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، خلال مؤتمر صحافي متطرقا للمرة الاولى الى البراميل المتفجرة (اذا قصفت طفلا بالغاز أو أسقطت براميل متفجرة على ابرياء، فإنك سترى رد فعل هذا الرئيس).. لكنه لم يوضح ما اذا كان يتحدث عن أي نوع من البراميل المتفجرة أو فقط تلك التي تحتوي على الكلور. وشدد سبايسر في الوقت نفسه على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد قائلاً(لا يمكننا أن نتصور سوريا مستقرة تعيش بسلام والأسد ما زال يتولى زمام القيادة). وكان متحدث عسكري أمريكي قد أشار في وقت سابق من أمس إلى أن اسلحة كيميائية كانت على الارجح مخزنة في قاعدة الشعيرات الجوية السورية التي قصفتها الولايات المتحدة الاسبوع الماضي ردا على هجوم بالاسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون ونسب الى نظام الاسد. وقادت الولايات المتحدة وبريطانيا خلال اجتماع لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى دول المجموعة أمس في توجيه دعوة إلى روسيا لوقف دعم الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أمس أن بلاده لن تسمح بـ(ارتكاب جرائم ضد الأبرياء في أي مكان في العالم) دون عقاب. بدوره أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قبل اجتماعه مع نظرائه بمجموعة الدول السبع أن شخصيات عسكرية سورية وروسية قد يتم استهدافها بجولة جديدة من العقوبات الدولية. ونقلت وكالة (بريس أسوسيشن) عن جونسون قوله في لوكا:سوف نبحث إمكانية فرض عقوبات بالقطع على بعض الشخصيات العسكرية السورية ، وبالتأكيد على بعض الشخصيات العسكرية الروسية. من جانبه طالب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل في مستهل اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع ببذل جهود جديدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية في سورية. وأضاف الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي:أعتقد أنه ينبغي علينا أن نتبنى موقفا مشتركا، وعلينا أن نبذل كل شيء في المفاوضات من أجل إخراج الروس من زاوية تأييد الأسد.