الأديب عبدالفتاح أبومدين صدر له كتاب جديد بعنوان «واصدحي يا خواطري»، تضمن عدداً من المقالات الاجتماعية والأدبية.
وتضمن الكتاب مقالاً تذكر فيه أبومدين مقالب الأصفهاني وقال: مطبعة الأصفهاني - رحمه الله - سعى إلى التعامل معها بعض أصحاب الصحف مثل المنهل والرائد وعكاظ.. وغيرها مما يصدر في جدة من مطبوعات شتى.
وأصحاب هذه المطبوعات ومن ينوب عنهم يترددون على هذه المطبعة التي عجت بالمتعاملين معها وأصدقاء صاحبنا الأصفهاني الذين يمرون به ويزورونه.. واعتدنا ونحن ندخل المطبعة أن نضع على مكتب الأصفهاني النظارات والمفاتيح وما قد يكون في أيدي الزائرين من حاجات ثم ندخل لمتابعة أعمالنا لإنجازها.. وتحدث المفاجأة غير المتوقعة.. فلدى المغادرة لا يجدون حاجاتهم التي وضعوها بأيديهم عند دخولهم المطبعة فيسقط في نفوسهم المفاجأة لأن صاحبنا أخفاها فيتصرفون تصرف المضطر ويغادرون المطبعة بما يتاح من وسائل النقل.
ومرة دعا الشاعر حمام إلى منزله للعشاء ثم غادر إلى المدينة المنورة فكتب الشاعر حمام قصيدة عن مقالب الأصفهاني يقول فيها:
مقالب الأصفهاني
فريدة في الزمان
مقالب قد أديرت
شديدة الإتقان
والأصفهاني ذكي
بخبرة الفنان
فيه هدوء ولكن
أذكى من الشيطان!
فأحذر فما أنت يوما
كهدأة البركان
والأصفهاني كريم
أسخى من ابن سنان
والأصفهاني أديب
من خير أهل البيان