صدر -مؤخراً- كتاب عبدالله بن محمد الشهيل، محطات عُمر عن دار المفردات.. وجاء في المقدمة قول المؤلف:
لا أظن بأن السير الذاتية -عموماً- مفيدة، وإن اختلفت غنى وأهمية، خاصة إذا التزمت الصدقية والصراحة وامتازت بالوضوح والرؤية الواعية وراعت المشاعر وما تحمله المتغيرات حتى تترك أثر توعويا سواء صيغت بعمل إبداعي روائي مثلاً أو بشكل مباشر أو جزئي كالمذكرات.
جاء كتاب عبدالله الشهيل محطات عمر في 622 صفحة من الحجم الكبير وتضمن سيرته بجميع المراحل العمرية الطفولة والمراهقة.. الشباب.. والكهولة.
اشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام.. قسم البدايات عن العائلة والولادة والنشأة والتعليم.
والقسم الثاني عن الدراسة في لبنان ومصر والعراق وإنجلترا، والقسم الثالث يتصل بالمقابلات والاتصالات وبيان بعض المواقف والآراء التي أبداها المؤلف حول عديد من الموضوعات والمناشط المختلفة.
وتضمن الكتاب مجموعة من الصور النادرة للأستاذ عبدالله الشهيل في عدد من المناسبات داخل المملكة وخارجها.
ولد عبدالله الشهيل في مكة المكرمة عام 1358هـ ودرس السنة الأولى من الابتدائية بمكة وأتمها في بغداد.
درس المتوسطة في لبنان ودبلوم العلوم التجارية والثانوية وأعاد السنة النهائية منها في الرياض بعد معادلتها عام 1961م.
عام 1385هـ حصل على البكالوريوس بالتاريخ من كلية الآداب بجامعة الرياض.
ماجستير في التاريخ الحديث من جامعة الإسكندرية 1980م.
عمل في وزارة الشؤون البلدية والقروية ثم انتقل للرئاسة العامة لرعاية الشباب بطلب من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- مستشاراً ثقافياً بمكتب سموه ثم مديراً عاماً للأندية الأدبية. نشر كثيراً من الدراسات وكتب في الصحف والمجلات المحلية والعربية.