- وجود الحكام الأجانب في الدوري هذا الموسم بكثافة أخفى كثيرًا من حالات الاحتقان والتأزم التي كانت تحدث في المواسم السابقة، والتشكيك الذي كان طاغيًا، وعاد الهدوء من جديد للساحة الكروية.
* *
- من اللافت هذا الموسم أن الفرق الصغيرة وذات الإمكانيات المالية المحدودة هي من يملك الرغبة في إحضار حكام أجانب، وهي من تتحمل التكاليف في مواجهتها للفرق الكبرى التي لم تكن حريصة على إحضار حكام أجانب؛ فحققت تلك الفرق الصغرى نتائج باهرة، ونجحت مساعيها وأهدافها في إحضار الحكم الأجنبي، وحصدت نقاطًا هي بأمسّ الحاجة إليها من أجل البقاء.
* *
- ربما تكون الأزمة التي يمر بها الفريق النصراوي هذه الفترة فرصة ذهبية للإدارة لمعرفة من يقف معها، ومن يتخلى عنها عند العثرات؛ فهناك الكثير ممن كانوا محسوبين في صف الإدارة هربوا إلى الضفة الأخرى مع أول تعثر، بل أصبحوا مهاجمين لها في وقت هي بأمسّ الحاجة فيه للدعم والمؤازرة لتجاوز الأزمة.
* *
- عودة فريق الشباب للانتصارات من جديد أعادت البسمة لشفاه محبي الليث وعشاقه بعدما غابت جولات عدة، عانى خلالها الفريق من غيابات كثيرة وقرارات دولية، منعته من التسجيل، ومغادرة حارسيه الدوليين العويس ووليد عبدالله.. ولكنه استطاع المحافظة على توازنه بشكل جيد؛ ليعود لطريق الانتصارات وحصد النقاط التي تضمن له مركزًا جيدًا في سلم الترتيب.
* *
- باب الهبوط للدرجة الأولى سيكون مفتوحًا إلى آخر جولة أمام فرق عدة لتقارب النقاط بين هذه الفرق. وإذا كان وضع الوحدة صعبًا فإن المجال لا يزال متسعًا للهروب من الهبوط بشرط أن يبذل اللاعبون أولاً جهودًا غير عادية، وأن تتفاعل الإدارة بالتحفيز والدعم المعنوي، إضافة إلى جهود المدرب القدير عادل عبدالرحمن.
* *
- من المرجح أن يصدر اتحاد الكرة قراره في قضية عوض خميس هذا الأسبوع، بعد أن شارك اللاعب فريقه النصر في كل المباريات التي أعقبت اشتعال قضيته، وخرج من كل بطولات الموسم.