«الجزيرة» - المحليات:
حققت جامعة الملك سعود إنجازاً جديداً في مسيرة تحوّلها للتعاملات الإلكترونية الحكومية، ومواكبة مرحلة مهمة من مراحلها وهي مرحلة «التميز والتحسين»، حيث حصلت الجامعة على نسبة 98.27 % في الدورة السابعة من قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية محققه بذلك المركز الأول على مستوى قطاع التعليم والأبحاث والمكوّن من 33 جهة، والمركز الثاني على مستوى جميع الجهات الحكومية التي تم قياسها في هذه المرحلة والبالغ عددها 156 جهة.
صرح بذلك معالي الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود الذي هنأ بهذه المناسبة كافة منسوبي الجامعة بهذا الإنجاز الجديد، مؤكداً أنّ الجامعة تعمل باستمرار لتقديم خدمات إلكترونية مميزة لكافة منسوبي الجامعة والمجتمع وأفراده انطلاقاً من رؤية الجامعة التي تسعى نحو الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة والاهتمام بتحقيق الشراكة المجتمعية مع المؤسسات والأفراد. وقد تحقق هذا الإنجاز بتسخير الجامعة كافة إمكاناتها لتحويل خدماتها التقليدية (الورقية) إلى خدمات إلكترونية عبر توفير وتطوير ودعم البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات وأنظمتها، وتقديم الدعم والمساندة التقنية للمستفيدين، وتطوير منسوبي الجامعة في مجال تقنية المعلومات من خلال التعاون الفاعل بين عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات وكافة وحدات الجامعة. وتأتي نتيجة هذا القياس لتعكس التقدم الكبير الذي حققته الجامعة في مجال أتمتة الخدمات الحكومية، حيث يقيس برنامج قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) كافة مراحل عملية أتمتة الخدمات عبر مناظير محددة هي: الإدارة والإنسان والبنية، ومحاور شاملة وهي: متطلبات أساسية ومتطلبات الأمن والمستفيدون ومقدمو الخدمة والبنية الأساسية وبنية التكامل. وقد حققت الجامعة نسباً مرتفعة في جميع هذه المحاور.
الجدير بالذكر أن عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات قد نجحت في أتمتة 78 خدمة إلكترونية من الخدمات المدرجة في قائمة الخدمات الموحّدة للجامعات السعودية الصادرة من فريق مرصد الخدمات الإلكترونية والذي يتبع لبرنامج برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر). هذ وقد أنشأت عمادة التعاملات الإلكترونية منصة موحّدة لجميع الخدمات الإلكترونية بحيث يستطيع المستفيد الدخول على جميع الخدمات الإلكترونية بكل يسر وسهولة. وقد قامت العمادة بإنشاء منصة للتدريب الإلكتروني لمنسوبي الجامعة، والذي مكّن المستفيدين من التعرّف والتدرّب على جميع الخدمات والأنظمة الإلكترونية من أي مكان وفي أي زمان. ومن منجزات العمادة كذلك إنشاء عدد من الأنظمة الإلكترونية الحيوية التي تخدم العملية التعليمية مثل نظام التحضير الإلكتروني عبر الأجهزة الذكية داخل القاعات الدراسية.