جدة - واس:
عدَّت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي العمليات الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا أمرًا طبيعيًّا ومتوقعًا وردًّا على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأبرياء، التي أودت بحياة العشرات، من بينهم أطفال ونساء، استمرارًا للجرائم البشعة واللاإنسانية والمخالفة للقوانين الدولية التي يرتكبها ذلك النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي النظام السوري مسؤولاً عن تعرُّض السوريين لهذه العمليات العسكرية بسبب إصراره على الاستمرار في القتل والدمار، وتحديه المجتمع الدولي باستخدام أسلحة محظورة دوليًّا، وضربه عرض الحائط بكل المبادرات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري، ويلبي تطلعاته المشروعة في الحرية والعدالة تطبيقًا لبيان اجتماع جنيف 1.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة لوضع حد للأزمة السورية؛ ليعم الأمن والاستقرار في هذا البلد العريق، وفي المنطقة كافة.