أعلنت شركة تويوتا عن تحقيق رقم قياسي جديد لسياراتها الهايبرد، حيث تجاوز إجمالي مبيعاتها في مختلف أسواق العالم 10 ملايين لتسجل 10.05 مليون مركبة بنهاية يناير الماضي. الإنجاز الجديد يؤكد الشعبية الواسعة التي تحظى بها هذه الفئة من السيارات، وتنامي الاتجاه نحو سيارات ذات تكلفة اقتصادية أقل، وانبعاثات أقل، إلى جانب المزايا البيئية الأخرى. فلطالما سعت تويوتا إلى المساهمة في تخفيف الآثار البيئية للسيارات، باعتبارها إحدى أهم أولوياتها منذ تأسيسها، واستطاعت بذلك من تحفيز سوق مركبات الهايبرد في جميع أنحاء العالم مستندة إلى حقيقة أن المركبات الصديقة للبيئة يمكن أن يكون لها بالفعل أثر إيجابي ملموس في هذا المجال، إذا ما انتشرت على نطاق واسع. كما أطلقت شركة تويوتا مركبة Coaster Hybrid EV في أغسطس 1997، وفي ديسمبر من العام نفسه تم إطلاق سيارة بريوس التي تعد أول سيارة ركاب هايبرد يتم إنتاجها بشكل تجاري ضخم على مستوى العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت سيارات تويوتا الهايبرد بحضور كبير وحازت ثقة المستهلكين في جميع أرجاء العالم، لتتوج هذه المسيرة بتجاوز مبيعاتها حاجز 10 ملايين مركبة بعد تسعة أشهر فقط من وصول إجمالي مبيعاتها إلى 9 ملايين مركبة بنهاية أبريل 2016. وبحكم أن خفض الانبعاثات الدفيئة أصبح قضية متزايدة الأهمية على المستوى الدولي، فقد مثل الجيل الأول من بريوس استجابة تويوتا لإحدى أهم قضايا البيئة في القرن الحادي والعشرين، وكان الفريق المطور لـ بريوس على قناعة تامة بأنه مهما كانت النتائج التي سيخلصون إليها، فإن تطوير سيارة هايبرد يعد أمراً يستحق العناء والمثابرة، وأن عليهم أن يبذلوا قصارى جهودهم وأن لا يكتفوا بما هو ممكن تحقيقه فحسب. وضع فريق مهندسي تويوتا بريوس هدفهم نصب أعينهم وقدموا أول سيارة ركاب هايبرد تنتج بكميات تجارية إلى العالم، ما جعل السيارة تحوز شعبية جارفة وتكون في نظر ملاكها أول مركبة «صديقة للبيئة».