في إطار الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة بالجانب التعليمي، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج الدفعة السادسة من حملة الماجستير والدفعة التاسعة من حملة البكالوريوس من طلاب جامعة اليمامة البالغ عددهم 160 طالباً، وذلك مساء الأحد 12 رجب الموافق 9 أبريل بقاعة الشيخ محمد الخضير في مقر الجامعة. كما يفتتح يوم المهنة التاسع.
من جهته، عبر رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ خالد بن محمد الخضير عن سعادته الكبيرة برعاية أمير منطقة الرياض للحفل وتشريفه للجامعة والطلاب المتخرجين، مشيراً إلى أن رعاية سمو أمير الرياض لاحتفالية الجامعة بتخريج الدفعة التاسعة من طلابها بدرجة البكالوريوس والدفعة السادسة لطلاب الماجستير يجسد اهتمام القيادة الرشيدة -أعزها الله- ودعمها للتعليم ومخرجاته.
وأشار الخضر إلى أن الرعاية الكريمة لأمير الرياض تمثل دافعاً قوياً لطلاب الجامعة لبذل مزيد من الجهد والتحصيل وحافزاً لخريجها للعمل على خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم كل في مجال تخصصه، ويعد امتداداً للدعم الكبير من الدولة وولاة الأمر - حفظهم الله - لأبناء هذا الوطن والحركة التعليمية فيه، وهو الأمر الذي سيجعل الجامعة ومنسوبيها في عمل دؤوب ومستمر لخدمة روّاد الجامعة، ومواكبة الدعم الحكومي للرقي والتقدم في الحركة التعليمية حتى الوصول إلى أرقى المخرجات التعليمية.
وأكد الخضير أن الارتقاء بالتعليم يسهم بفاعلية في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية، وأضاف: «من هذا المنطق سعت جامعة اليمامة لمواكبة هذه النقلة ورسمت الخطط للجامعة لمواكبة هذا التحول».
كما عبر عن تهنئته الصادقة لأبنائه الخريجين، متمنياً لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية، والمشاركة الفاعلة مع من سبقوهم من إخوانهم للانخراط في سوق العمل بمختلف المجالات والإسهام في التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا في شتى المجالات.
من جهته ثمن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي، تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، للحفل الذي تقيمه الجامعة كما عودنا كل عام، مشيراً إلى أن حضور سموه يعد تشريفاً للجميع ويقدم دفعة معنوية كبيرة للطلاب المتخرجين، وأضاف: اليوم يوم تاريخي للجامعة ومنسوبيها، والفرحة مضاعفة بوجود أمير منطقة الرياض من جهة وتخريج دفعة جديدة من أبناء الوطن ستسهم في بناء المجتمع من الجهة الأخرى، مشيراً إلى أن الجامعة فخورة بطلابها الخريجين وستقيم معرض يوم المهنة للوقوف مع طلابها في البحث عن الفرص الوظيفية الأفضل والمناسبة لسوق العمل، حتى يتسنى للجميع الاستفادة وبالتالي الوصول إلى أفضل بيئة عمل ممكنة للخريجين، وأنهى الفريحي حديثه بإن مستقبل الدول والمجتمعات لا يستقيم دون وجود الخطط المواكبة للتحولات والتغيرات العالمية، ومن هذا المنطق سعت الجامعة لتطوير مناهجها ومخرجاتها التعليمية وضاعفت ميزانية البحث العلمي واعتمدت إقامة منتديات علمية سنوياً لتواكب هذه الرؤية ولن تدخر الجامعة جهداً في سبيل تقديم الدعم لطلابها، والذي سينعكس بالتأكيد على مخرجات الجامعة التعليمية والاجتماعية، مؤكداً في الوقت ذاته أن القيادة الرشيدة قدمت الدعم الكامل للرقي بالتعليم، وهو الأمر الذي يجعل الجامعة ومنسوبيها في تحدٍ دائم للعمل بكل نشاط وحيوية وإخلاص للوصول إلى أعلى المراتب في جميع الجوانب التعليمية والعلمية.. حيث إن جامعة اليمامة تحتوي على كليات عدة.
من ناحيته، عبر وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور حسام رمضان عن سعادته بتشريف أمير الرياض حفل التخرج ويوم المهنة، مبيناً أن خريجي هذا العام يحملون درجات علمية مختلفة في تخصصات نوعية وفريدة من كليتي الحاسب الآلي وكلية إدارة الأعمال، مشيراً إلى أن كل هذه التخصصات جاءت تلبية من جامعة اليمامة لمتطلبات وحاجة سوق العمل السعودي في الوقت الراهن، والتي تسعى دائماً إلى مواكبة سوق العمل بالتخصاصات الجديدة والمفيدة. وأضاف «الجامعة لم تدخر جهداً في سبيل توفير أفضل سبل التعليم لأبنائها الخريجين أثناء وبعد التخرج، حيث نظمت الجامعة لخريجيها أكثر من عشرين دورة وورشة عمل لتهيئة الطلاب لسوق العمل، كما دعت أكثر من 25 شركة من أفضل الشركات ليوم المهنة، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ومفتوح لجميع الطلاب من الجامعة وخارجة.
من جهة أخرى عبّر عدد من الطلاب المتخرجين عن فرحتهم الشديدة بالتخرج وتجاوز هذه المرحلة في حياتهم التعليمية.
وعبّر الطالب صالح الخضير الحاصل على درجة البكالوريوس، عن سعادته بتحقيقه هذا الإنجاز الذي يعد واحداً من أهم الإنجازات التي رسمها لنفسه في طريق الوصول إلى طموحاته الشخصية، وأضاف: «أشكر الله أولاً ثم والداي اللذان قدما لي كل شيء، كما لا أنسى جميع من وقف معي سواءً بتعليمي أو بتوجيهي أو إرشادي»، مشيراً إلى أن الجامعة لها الفضل بعد الله سبحانه في وصوله لهذا اليوم بما تقدمه لطلابها من دعم ومشورة وتطوير، وكل ما من شأنه رفعة الطلاب من الناحية التعليمية، وهنأ الخضير نفسه وزملاءه الخريجون بهذه المناسبة، وقدم شكره الجزيل لأمير منطقة الرياض على دعمه وتشجيعه وتكريمه للطلاب مؤكداً بأن هذا التكريم سيكون دافعاً كبيراً للطلاب للعمل بشكل مضاعف، والبحث عن الإنتاجية التي تنهض بالوطن وتجعله محافظاً على تواجده في مصاف الدول المتقدمة من جميع الجوانب بشكل عام.
إلى ذلك عبّر الطالب عبدالرزاق الجاسم، عن سعادته بالتخرج ونيل درجة البكالوريوس بعد سنين من الجد والاجتهاد والمثابرة، وأضاف: «أشكر الله أولاً ثم والداي وزوجتي الذين قدموا لي كل شيء. واليوم هو يوم النجاح وتجاوز مرحلة كانت مليئة دون شك بالصعاب، الحمد لله على توفيقه، كما أشكر أمير منطقة الرياض على تكريمه للطلاب الخريجين، ونعدكم ببذل المزيد من الجهود لنكون نواة لنجاح هذا الوطن المعطاء في المستقبل القريب إن شاء الله، كل حسب تخصصه، كما أشكر جامعتي ومسؤوليها الذين لم يدخروا جهداً في الوقوف معنا وقت الأزمات، حيث وفرت لنا جميع الاحتياجات التي ساندتنا وأسهمت في وصولنا لهذا اليوم الجميل».