جمع مهرجان «مسك آرت»، الذي اختتم أعماله أمس الجمعة بين الماضي والحاضر، إذ بدا ذلك جلياً في حجم المنحوتات والمجسمات التراثية التي يعود بعضها إلى بداية تسعينيات القرن الماضي. فالمجسمات التراثية الطينية التي كانت تملأ ركن الفنان محمد الخميس بجادة مهرجان «مسك آرت» استوقفت زوار المهرجان، حيث لوحظ اهتمامهم الكبير بما عرض. وشارك الخميس بركنه بـ9 مجسمات، احتوت على مجسم قصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومجسم المزرعة، وبوابة دخنة، ومجسم منزل من الدرعية، ومجسم المجلس، ومجسم السواني، ومجسم منزل من القصيم، ولوحة للفنان حولها لمجسم. وأوضح الخميس، أنه دخل مجال المجسمات التراثية منذ ما يقارب عشرين عاماً، مبيناً أنه يعكف حالياً لفتح محل للمجسمات الأثرية.
واختتم تصريحه مقدماً شكره وتقديره للقائمين على مهرجان «مسك آرت»، حيث أنه شهد أكبر تجمع للفنانين بالمنطقة.