الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
رعى سعادة الشيخ خالد آل إبراهيم عصر أمس حفل اختتام ملتقى فهد بن خالد آل إبراهيم "الربيعي" وذلك بموقعه بالثمامة يرافقه الاستاذ فهد بن خالد آل إبراهيم. وفور وصول الشيخ خالد آل إبراهيم إلى موقع الحفل كان في استقباله الاستاذ صالح اليوسف مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ومديرو فروع الجمعية والأستاذ حمود الديحاني المشرف على الملتقى ومديرو الفروع واللجان التنظيمية، وبعد استراحة قصيرة ومصافحة كبار مستقبليه أخذ الشيخ خالد آل إبراهيم مكانه في الحفل ليبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم.
كلمة مدير عام الجمعية
بعد ذلك ألقى مدير عام الجمعية الاستاذ صالح اليوسف كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها بالشيخ خالد والحضور، ونقل لهم تحيات وتقدير زهاء "3800" من أبناء "إِنسان" ممن استفادوا من هذا الملتقى الربيعي الذي تنظمه الجمعية بدعم كريم من الشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم -حفظه الله-.
وزفّ الاستاذ اليوسف البشرى قائلاً: أبشركم أن هذا المخيم يقام منذ سنوات عدة وكان ذلك قبل نحو "18" عاماً تلقيت اتصالاً من الشيخ خالد آل إبراهيم يطلب خلاله دعم إقامة مخيم ربيعي للأيتام. حقيقة كانت الفكرة جديدة لنا وكان الدعم جديدا والشيء الذي ميزه أنه زرع البسمة في نفوس أبناء جمعية "إِنسان" وفي عطلة الربيع حيث كانت الفكرة حديثة، حيث تم إعداد وترتيب الخطط وجاءنا الدعم الكريم بمبلغ خمسين ألف ريال وكان العدد الذي استفاد من هذا المخيم قرابة "35" طالبا ويتنامى هذا العدد كل عام ويزداد الدعم من الشيخ وكل عام يزداد عدد الأبناء، كما أن الشيخ خالد وفقه الله أراد أن يكون الداعم من أبنائه وبناته لحثهم أولاً على البذل والعطاء للجمعية، وهذا شيء جميل والأجمل من ذلك أن يكون فيه حث على الجيل الجديد لدعم الأعمال الخيرية، وفي هذا العام أبشركم أن العدد قد وصل إلى عدد كبير ففي العام الماضي حيث وجّهني أبو بندر فقال كم وصل هذا الرقم فبشرته بأنه رقم خيالي أخبرته إلى أن العدد قد وصل إلى "1800" ابن وابنة لا يحدث هذا في المخيمات، فقال أبو بندر أريد العام القادم مضاعفة هذا الرقم وبالفعل تحقق ولله الحمد ما وجه به الشيخ حيث وصل الرقم إلى "3800" ابن من أبناء الجمعية من الجنسين، وكما شاهدتم تتولى باصات فخمة بنقل هؤلاء الأبناء من وإلى الملتقى من الساعة الحادية عشرة، وفور وصولهم يبدأون برنامجاً منوعاً وشاملاً بالمتعة والفائدة والترفيه البريء، حيث يوجد لدينا بعض الأجنحة والأركان مثل نبراس لمكافحة المخدرات حيث ساهمت مشكورة بالتوعية بأضرار المخدرات، كما تميزت كوكبة ونخبة من أبناء وبنات جمعية تكافل - أبناء المدينة المنورة - ومن أبناء مركز التأهيل الشامل.
وكرر الدعاء والشكر على دعم هذا المخيم بدءا من الشيخ خالد وذريته وأبناء جمعية والشيخ فهد بن خالد وكل من شارك، وهناك جهات وبعض الأشخاص والمشائخ وكل من شارك ودعم هذا الملتقى. كما قدم شكره لكافة العاملين في الملتقى كما قدم شكره لأبناء نخبة ممن استفادوا من هذا المخيم في السنوات الأولى والآن أصبحوا مشرفين مثل ابن الرائد وزملائه جميعهم مشرفون ويساعدوننا في التنظيم جزاهم الله خيراً.
فيلم مرئي
كما شاهد الجميع فيلماً مرئياً عن الملتقى ، موضحاً فعالياته وبرامجه وانطباعات وآراء عدد من المسؤولين والإعلاميين والإداريين عن هذا الملتقى.
إلى ذلك أبدى عدد من الأيتام سعادتهم وقالوا إن أسرة آل إبراهيم حفروا أسماءهم في قلوبنا بأحرف من ذهب.
كلمة د. المالكي
بعد ذلك ألقى الدكتور علي المالكي كلمة رحب فيها بالشيخ خالد آل إبراهيم والحضور والأستاذ فهد بن خالد آل إبراهيم، كما قدم خلاله الشكر للأستاذ صالح اليوسف لإتاحة الفرصة للحديث في هذه المناسبة، كما تحدث عن أسرة آل إبراهيم ودورها المميز وحبها العمل الخير وسأل الله أن يجزل لهم الأجر والثواب وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
كما تحدث عن الاستاذ صالح اليوسف وإنجازاته الموفقة والمباركة ومسيرته المباركة وتمنى المالك للجميع التوفيق.
فقرة منوعة
بعد ذلك قدم كوكبة من فريق ماسة فقرة منوعة شملت "السكيت" والسياكل، وكرة القدم حازت على إعجاب الحضور وتشجيعهم.
مشاركة الشعر
أعقب ذلك قصيدة للشاعر زياد بن نحيت، وقصيدة للشاعر وبران آل كليب، حازت أبياتها على إعجاب الحضور.
فقرة إنشادية
ثم جاء دور الطفلة رشا العنزي بفقرة إنشادية جماعية أحسنت في أدائها وقوبلت بالتصفيق والإشادة لتحظى بأبوة وعطف الشيخ خالد آل إبراهيم.
تكريم الداعمين
بعد ذلك تم تكريم الداعمين والمنظمين وتسليمهم الدروع الخاصة بهذا التكريم، ثم التقطت الصور التذكارية مع الشيخ خالد آل إبراهيم.
آل إبراهيم يتحدث لـ"الجزيرة"
بعد ذلك تحدث الشيخ خالد آل إبراهيم لـ"الجزيرة" معبراً عن سعادته وامتنانه لرعايته ختام هذا الملتقى لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا. وقال : كلنا نعرف ونعلم جميعاً الدور الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - حينما كان أميراً لمنطقة الرياض واسهم في تأسيس هذه الجمعية الخيرية ليتواصل عطاؤها وتمتد خدماتها من خلال هذه الفروع والمهام، إضافة إلى الجمعية والهيئات التي كان خادم الحرمين الشريفين ينوي رئاستها ومنها جمعية البر والإسكان الخيري وغيرها من الجمعيات الخيرية التي انتشر عطاؤها وزاد خيرها.
هذه الأعمال الجليلة والمباركة نابعة من عقيدتنا السمحة وشريعتنا العظيمة ونحن في بلاد مجبولة على حب الخير والحمد لله على ذلك. وتمنى في ختام تصريحه التوفيق للجميع والسداد. بعد ذلك غادر مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.