«الجزيرة» - سلطان المواش;
طرح المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تحت شعار «نقل التكنولوجيا البيئية « الذي تستضيفه محافظة جدة على مدى يومين بفندق الهيلتون وتنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- زيادة إنتاج الطاقة والتقليل من استخدام الموارد الطبيعية في جلساته العلمية اليوم وسط تطلعات لتحويل النفايات إلى طاقة وتطبيق التكنولوجيا في إدارة العمل البيئي وسط تواجد أكثر من 200 خبير بيئي محلي وعالمي ممن سيثرون المنتدى بخلاصة خبراتهم في البيئة والتنمية المستدامة.
وخصص المنتدى جلسة لاستعراض رؤية الشركة السعودية للكهرباء في أن تكون الشركة الرائدة في مجال حماية البيئة في المملكة، والامتثال للأنظمة والمعايير الحالية للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة والتقليل من استخدام الموارد الطبيعية إضافة لعرض تنفيذ نظام الإدارة البيئية في المدن الجامعية «التحديات والفرص» .
وحدد المنتدى حيزا للإدارة البيئية في إطار إدارة التنظيم والتعريب والتكنولوجيا الرقمية في إنتاج الطاقة وتوزيعها وتقنيات مراقبة نوعية الهواء وتطبيقها ونظام مراقبة الانبعاثات المستمرة «CEMS» ، ووصف السبل الفعالة للحد من استخدام المياه في الزراعة ونظم الري ونقل التكنولوجيا البيئية في قطاع المياه، والتقاط طاقة الأمواج من البحر الأحمر والطاقة النظيفة والبديلة المستدامة ومراقبة نوعية المياه.