لندن - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن أمن وازدهار المملكة العربية السعودية هو من أمن وازدهار المملكة المتحدة.
وأوضح سموه في تصريح صحفي أمس أن زيارة دولة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي للمملكة العربية السعودية عززت علاقة الصداقة التاريخية بين البلدين وأعادت تنشيط العلاقة في هذه الفترة التاريخية المهمة.
وقال سموه: «مع دخول البلدين مرحلة جديدة، في تبني المملكة العربية السعودية لبرنامج رؤية 2030 وخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فقد أوضحت زيارة رئيسة وزراء بريطانيا أن البلدين سيخوضان هذه المرحلة جنبًا إلى جنب».
وأشار سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز إلى أن المملكة وبريطانيا تربطهما علاقة شراكة استراتيجية مهمة، وما اتساع رقعة الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال الزيارة من قضايا الأمن والإرهاب إلى جانب ملفات التجارة والاستثمار والتعليم ورياضة المرأة إلا تأكيد على عمق وقوة تلك العلاقة.
ولفت سموه النظر إلى وجود أكثر من 700 شركة بريطانية تعمل الآن في المملكة، مبيناً أن المحادثات ركزت على الفرص العديدة المتوفرة لتعزيز وتوسعة التعاون في مجالات التجارة والأعمال والاستثمار من خلال آليات برنامج رؤية 2030.
وأعرب سموه عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالتزام المملكة المتحدة بالإسهام في تحقيق أهداف برنامج رؤية 2030، وتطلع المملكة إلى العمل مع بريطانيا من أجل تحقيق تلك الأهداف.
وأّكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة تجديد البلدين التزامهما بمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن المحادثات ركزت أيضًا على أهمية ضمان قوة واستقرار المملكة في المنطقة المتقلبة وغير المستقرة.
وأعرب سموه عن تطلعه خلال الأشهر المقبلة إلى مزيد من الزيارات الرفيعة المستوى لمواصلة العمل والبناء على نجاح زيارة رئيسة وزراء بريطانيا الأخيرة.