المدينة المنورة - مروان قصاص:
أكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين يأتي امتداداً لما يقدمه حفظه الله من جهود في خدمة الحرمين الشريفين، ومواقفه الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية والمسلمين.
وقال معاليه إن أيادي الخير للملك سلمان امتدت لكافة الشعوب العربية والإسلامية، حيث لا زال يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية، كما رعى واهتم بالحرمين الشريفين، ووقوفه إلى جانب الشرعية اليمنية ودعم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وقدم العديد من الأعمال الخيرية، وأنشأ مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأبان معاليه أن الجائزة كانت وما زالت مثالاً يحتذى في الانضباطية العلمية من خلال المعايير التي بنيت عليها الجائزة والتي راعت الحياد وتطبيق المبادئ العلمية في التحكيم، وهو ما أهل الكثيرين ممن فازوا بجائزة الملك فيصل العالمية أن يفوزوا بجائزة نوبل والتي تعد من أرفع الجوائز العالمية، موضحاً أن مؤسسة الملك فيصل العالمية الخيرية وهي تقدم هذه الجائزة تعزز العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى التخصصات العلمية والفكرية مما ينعكس على حاضر ومستقبل الأمة الإسلامية.