عواصم - وكالات:
سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الإنقلابيين، أثناء تنفيذهم محاولات تسلل إلى مواقع للجيش اليمني، في منطقة الصلو التابعة لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وأكد مصدر عسكري أمس الخميس، أن قوات من الجيش في المنطقة أحبطت محاولة تسلل للميليشيا في منطقة القحفة والموسطة بمديرية الصلو، الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز عاصمة المحافظة، وذلك بعد مواجهات مع المتسللين تزامنت مع قصف مدفعي للمليشيات.
ووفقا لما أورده المصدر في تصريحه لموقع 26 سبتمر التابع للجيش اليمني، فإن المواجهات بين الجانبين أسفرت عن سقوط 3 قتلى من عناصر الميليشيات إضافة إلى وقوع إصابات في صفوفهم، في حين لم يتم تسجيل أي أية خسائر من عناصر الجيش.
من جهة أخرى، أفشل الجيش اليمني، هجمات لميليشيا الإنقلابيين في جبهة ميدي، وذلك في محاولة منها لاستعادة مواقع في مدينة ميدي.
وأكد مصدر عسكري بالأمس، أن قوات الجيش المقاتلة في الجبهة تصدت لثلاث محاولات للإنقلابيين للزحف والتقدم لاستعادة مواقع تم دحرهم منها.
في سياقٍ اخر، اعلن مصدر امني يمني أمس الخميس مقتل شخص يعتقد أنه مسؤول محلي في تنظيم القاعدة في جنوب اليمن في ضربة لطائرة بدون طيار نسبت الى الولايات المتحدة التي كثفت غاراتها على المتطرفين في هذا البلد الذي يشهد حربا. وقال المسؤول اليمني طالبا عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان احمد علي سعنا استهدف بضربة ليل الاربعاء الخميس عندما كان على دراجته النارية.
وأوضح ان سعنا كان عند وقوع الضربة في بلدة خبر المراقشة في محافظة أبين التي كانت هدفا لعدد من الغارات الجوية الاميركية ضد «القاعدة في جزيرة العرب»، الفرع اليمني لتنظيم القاعدة، منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي. واكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انه تم تنفيذ اكثر من سبعين غارة جوية في اليمن منذ 28 شباط/ فبراير.
وتشعر الولايات المتحدة بالقلق من تعزيز التنظيم نفوذه مستفيدا من الفوضى الناجمة عن الحرب في البلاد، وتخشى من هجمات للقاعدة على الارض الاميركية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي ان إدارة ترامب اعطت الضوء الاخضر لضربات جوية او عمليات كوماندوس في اليمن بدون طلب إذن مسبق من البيت الأبيض.