مقديشو - «الجزيرة»:
أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله أمس الخميس بدء الحرب على حركة (الشباب) المتطرفة، إضافة لفترة عفو لمدة 60 يوما يسمح فيها للمقاتلين المتشددين بالاستسلام مقابل الحصول على التعليم والتدريب والوظائف.
وقال الرئيس المعروف باسم (فرماجو) وتم انتخابه في الثامن من فبراير (نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب إلى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين). وأضاف عبد الله أنه استبدل عددا من المسؤولين الأمنيين بالمخابرات والشرطة استعدادا لتصعيد الحرب ضد التشكيلات المسلحة، لافتاً إلى أن قوات الأمن الصومالية في حالة يقظة للقضاء على انعدام الأمن والإرهاب.
وقال الرئيس (أمرنا جميع قوات الأمن والجيش بالاستعداد لإقامة السلام واليوم يوجد تغيير جديد في قيادات الجيش ومسؤولي الأمن). والصومال في حالة حرب منذ 1991 عندما أطاح أمراء حرب عشائريون برئيس البلاد ثم انقلبوا على أنفسهم. ودفعت موجة جفاف شديدة البلاد إلى شفا مجاعة، وتقول الأمم المتحدة إن نصف السكان سيحتاجون لمساعدات بحلول يوليو. بدوره، أوضح رئيس الوزراء حسن علي خيري أن الإجراءات الجديدة ستنفذ في العاصمة مقديشو وغيرها من المناطق الرئيسية.