عواصم - وكالات:
قُتل إسرائيلي وأصيب آخر في عملية دهس بالسيارة في الضفة الغربية المحتلة حسب ما ذكر مصدر بالجيش الإسرائيلي أمس الخميس.
وأشار الجيش إلى أن قائد السيارة اعتقل بعد الحادث الذي وقع على مقربة من مستوطنة عوفرا.
وقال شهود لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن سائق السيارة زاد سرعتها لدى اقترابه من محطة انتظار الحافلات ووجهها صوب إسرائيليين كانا ينتظران هناك.
وبهذا يكون 39 إسرائيلياً قد قتلوا في موجة هجمات بالشوارع بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2015 ولقي فيها سائحان أمريكيان حتفهما أيضا.
وقتل 242 فلسطينيا على الأقل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الثمانية عشر شهرا الماضية. وتقول إسرائيل إن 162 على الأقل منهم نفذوا هجمات سواء بالطعن أو إطلاق النار أو الدهس في حين قتل الآخرون في أثناء اشتباكات واحتجاجات.
وأظهرت صور التقطت من مكان الحادث قائد السيارة مكبلاً ومعصوب العينين وبحراسة جندي ويجلس على مقربة من سيارته المتضررة. وكانت السيارة تحمل لوحة أرقام فلسطينية.
وقبل خمسة أيام أطلق رجال أمن إسرائيليون النار على فلسطيني بعد أن طعن ثلاثة إسرائيليين في مدينة القدس القديمة.
من جهة أخرى، أعدمت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أمس الخميس ثلاثة أشخاص أدينوا بـ «التخابر مع إسرائيل» في مدينة غزة، بحسب مراسل فرانس برس ووزارة الداخلية التابعة لحماس. وقالت الوزارة في بيان إنه «في صباح الخميس تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق ثلاثة من المتخابرين مع الاحتلال». وأكد مراسل فرانس برس الذي حضر تنفيذ الحكم في مقر الجوازات غرب مدينة غزة تنفيذ الحكم بحضور عدد من قادة حماس وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالأمس، فلسطينيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسلمت آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض ، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت منازل الفلسطينيين، واعتقلت الأسيرين المحررين، أحمد يوسف حسن خليل (28) عاما، وعيسى علي عيسى عوض (27) عاما، ونقلتهم لجهة غير معلومة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة فلسطينيين من أنحاء متفرقة في طولكرم.