«الجزيرة» - الاقتصاد:
استهلت الهيئة السعودية للمقاولين برنامج الرعايات لفعالياتها وأنشطتها لعموم شركات المقاولات والمهتمين بهذا القطاع لدعم تطويره وتنظيمه ورفع كفاءة المقاول السعودي، بتوقيع عقد شراكة استراتيجية مع «البواني المحدودة» العاملة في قطاع الإنشاء والتشييد والبناء. وجرت مراسم التوقيع بالرياض مؤخراً بحضور كل من المهندس ثابت مبارك آل سويد الأمين العام للهيئة، والمهندس فخر الشواف مدير عام الشركة، وعدد من منسوبي الهيئة، ومسئولي شركة البواني المحدودة.
وأعرب المهندس ثابت آل سويد عن ترحيبه بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تعتبر باكورة برنامج الشراكات والرعايات الخاصة بالهيئة، مشيراً أن هذه الشراكات بين الهيئة وشركات المقاولات هي فرصة للارتباط الاستراتيجي مع الهيئة لدعم فعاليتها وبرامجها والتي ستمثل عنصراً رئيسياً في دعم تطوير وتنظيم القطاع ورفع كفاءة المقاول السعودي. وأضاف أن من مهام الهيئة وضع الأُسس والمعايير والضوابط المتعلقة بالقطاع وتطويره لتحقيق طموحات العاملين في هذا القطاع الذي يعد أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني وثاني أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة بعد قطاع النفط، مؤكدا أن هذا الالتزام يأتي تطبيقاً لرؤية المملكة 2030 وتماشياً مع متطلبات برنامج التحول الوطني، وأن برامج الرعاية والشراكات هي لتعزيز دور التواصل بين الهيئة وقطاع المقاولات.
من جانبه، أعرب المهندس فخر الشواف عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تعد الأولى من نوعها مع الهيئة السعودية للمقاولين، متمنياً الاستفادة القصوى من هذه الشراكة بما يعود بالنفع على شركة البواني المحدودة بشكل خاص، وقطاع المقاولات بشكل عام، مؤكدا أن حرص “البواني“ على هذه الشراكة إنما جاء من إيمانها التام بالمبادرة لدعم كافة الجهود لتطوير وتنظيم قطاع المقاولات، الذي يبرز كأحد أهم القطاعات، التي تسهم في تنفيذ مبادرات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وتحقيق أهدافهما. وأشاد الشواف بالتوجه الذي أبداه مسؤولو الهيئة نحو تصحيح الصورة النمطية للمقاول عبر تطبيق الأنظمة والقوانين والآليات، ووضع التشريعات التي تخدم القطاع بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإعادة النظر في نظام تصنيف المقاولين، بما يوفر العدالة، وتوفير المعلومات عن المشاريع والمناقصات الحكومية والخاصة، والتي من شأنها أن تعيد تنظيم القطاع الذي يعد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني.