- مواجهة النصر والاتحاد الجمعة القادمة ستحدد أياً منهما سيبقى مطارداً للهلال على الصدارة إلى جانب الأهلي. التعادل سيكون من صالح الهلال المتصدر وكذلك الأهلي الذي يتطلع للانفراد بالمركز الثاني.
* *
- لوحظ خلال اليومين الماضيين انحسار واضح في لغة التعصب عبر وسائل الإعلام المختلفة. بعد بدء لجنة مراقبة ومتابعة المتعصبين في الإعلام. وهذا مؤشر جيد ويجب استمرار هذه المتابعة لكي تنظف ساحتنا الإعلامية من مستغلي المنصات والمنابر الإعلامية في زيادة التعصب وتأجيج الشارع الرياضي والتلاعب بعقول الشباب والناشئة بترهات وأكاذيب.
* *
- ما فعله الكابتن محمد الشلهوب في مباراة فريقه أمام النصر وقيادته له في دقائق معدودة لتسجيل هدفين انتقل بهما الهلال لنصف نهائي كأس الملك يعكس مقدار الإمكانيات الفنية والمهارية لهذا اللاعب الاستثنائي ومخزون الخبرة والتجربة الذي يملكه والذي تمثّل في طريقة صنع الهدف الثاني. هناك لاعبون من الصعب تكرارهم. ومن الصعب رؤيتهم يرحلون من الملاعب.
* *
- ما الذي سيجنيه رئيس الاتحاد حاتم باعشن من العمل في النادي في مثل الظروف الصعبة جداً غير الضغط النفسي والعصبي والبدني، وإهمال أعماله ومشاغله وحياته الخاصة، وكذلك الدفع من ماله الخاص لو لم يكن محباً ومخلصاً للعميد؟! لقد انقضت مرحلة التكسّب من الأندية والانتفاع الإعلامي إلى غير رجعة والتي كبدت الاتحاد ديوناً هائلة وأزمات كبيرة وعميقة مع «الفيفا». لذا يجب على الاتحاديين المخلصين أن يضعوا أيديهم مع يدي باعشن ويساعدوه في هذه المرحلة الحرجة ليتجاوزها ناديهم ويستعيد عافيته ومكانته محلياً وآسيوياً.
* *
- السجال الإعلامي بين مؤيّدي رئيس النصر ومعارضيه خلا من مصلحة النادي وانحصر في مع أو ضد بشكل شخصي. هذا السجال هو أحد أسباب تراجع الفريق وتدهوره. فالإدارة تعمل وتصيب وتخطئ وهناك متربصون لا يصفقون للنجاحات، بل يهتفون عند العثرات.
* *
- لاعب الهلال نواف العابد فقد أسهمه بشكل كبير في المدرج الأزرق. بعد تكرار غيابه عن المواجهات الحاسمة والقوية لفريقه خلال هذا الموسم. وأصبحت الجماهير الهلالية تنظر إليه بشكل مختلف عن السابق.
* *
- لم يعد خافياً على القريب أو البعيد أن وضع نادي الاتحاد الإداري والمالي يحتاج إلى فريق تحقيق متخصص لكشف ملابسات ما حدث للنادي من أزمات مالية. فاللجان الإدارية ليس لديها قوة قانونية لإحالة المتسببين للجهات العدلية المختصة. وأكثر من متخصص قانوني أكد أن هناك ما يرقى لمستوى الفساد المتعمد الذي يوجب الإحالة لجهات التحقيق الرسمية. وهناك تزوير حسب أقوال مونتاري وهناك مستندات مفقودة. وأشياء أخرى ربما تكون أدهى وأمر!!