الجزيرة - المحليات:
حصل الداعية والباحث عبدالعزيز بن صالح الدميجي على درجة الماجستير في الفقه، من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بتقدير ممتاز، مع مرتبة الشرف، وكان عنوان البحث: «تمويل الخدمات.. دراسة فقهية تأصيلية تطبيقية».
وهو يعني: تمويل خدمات التعليم أو العلاج أو السفر، أو غيرها من الخدمات، لطالبيها من عملاء المصارف، والمؤسسات المالية الإسلامية الذين لا يستطيعون دفع أجور هذه الخدمات.
وذكر الباحث الدميجي أن المتعاملين مع المصارف لا تنحصر احتياجاتهم أو رغباتهم في السلع والأعيان فقط -كالسيارات، والبيوت-، بل قد يحتاج كثير منهم إلى الدراسة، أو العلاج، أو السفر، كما قال الفقهاء: «الحاجة إلى المنافع كالحاجة إلى الأعيان»، وكما أن كثيرًا من الناس لا يملك ثمن السلع التي يحتاجها فإن كثيرًا منهم لا يملك أيضًا أجرة الخدمات التي يحتاجها.
ولأن حاجات الناس للتمويل متعددة ومتشعبة، ابتكرت المصارف الإسلامية منذ سنوات طرقًا لتمويل من أراد الحصول على السلع، دون إيجاد طرق لتمويل من أراد الحصول على الخدمات، وقد عملت بعض المصارف الإسلامية مؤخرًا على تطوير بعض القنوات التمويلية لهذه الحاجات وذلك بمنتج: «تمويل الخدمات»، والذي يعتبر من أهم أنواع التمويل المستحدثة على مستوى العمل المصرفي الإسلامي اليوم، وقد جمع البحث عدة صور فقهية يُمكن أن تمول فيها الخدمات، مع دراسة تطبيقية في عدة بنوك محلية وخليجية، وينوي الباحث نشر البحث بإذن الله ليستفيد منه كل مهتم بالتمويل الإسلامي.