«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم:
اعتبر الأستاذ فهد بن خالد آل إبراهيم، حب الخير ومساعدة الآخرين ورسم البسمة على شفاههم بأنه نهج عقيدتنا وشريعتنا المباركة، جاء ذلك في حديث لـ(الجزيرة) عقب زيارته أمس الأول لملتقى فهد بن خالد آل إبراهيم الربيعي الذي يقام على نفقته.
وقال في بداية اللقاء «أقدم خالص الشكر والامتنان لوالدي الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم الذي جعلنا ننهج نهجه المبارك وعطاءه الوافر وحبه للخير، متعه الله بالصحة والعافية وأجزل له الأجر والمثوبة».
وقال «إن فئة الأيتام فئة غالية علينا جميعاً، تستحق منا كل شيء، والحمد لله حكومتنا الرشيدة أولت هذه الفئة جل عنايتها واهتمامها من خلال القطاعات الحكومية والجمعيات الخيرية، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة.. وأشار بإصبعيه)».
وقال فهد آل إبراهيم «إن هذه الأعمال التي تقدم لهذه الفئة هي الاستثمار الحقيقي، وأنا سعيد وأنا أتواجد مع هذه الفئة الغالية والبسمة والفرحة ترتسم على وجوههم ولا شك أن رعاية هؤلاء الأيتام والأخذ بأيديهم كفيل -بإذن الله- أن نشاهد منهم المهندس والطيار والطبيب والمعلم».
الجميل في هذا الملتقى اجتماع مجموعة من هؤلاء الأيتام من محافظات منطقة الرياض من الخرج والزلفي وبقية المحافظات يجتمعون على بساط المحبة والإخاء.
وامتدح رجال المال والأعمال دورهم المميز وطالبهم بالمزيد نحو هذه الفئة الغالية، وأبرز الأستاذ فهد بن خالد آل إبراهيم نجاح الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، فقال: جاء هذا النجاح بتوفيق من الله ثم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي وضع غرسة مباركة للجمعيات الخيرية وأصبحنا نجني ثمارها، ومن بينها تأسيسه - حفظه الله - لجمعية إنسان هذه الجمعية حينما كان أميراً لمنطقة الرياض، والآن -والحمد لله- أصبحت هذه الجمعية نبراس خير من خلال فروعها ومراكزها وأجهزتها وغيرهــــا من الجمعيات الخيرية الأخرى. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.