«الجزيرة» - الاقتصاد:
تواصل منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إطلاق مبادراتها ضمن مسار «دعم ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة»؛ إذ تستمر جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تنفيذ مبادرة «حاضنات ومسرعات الأعمال»، وهي إحدى المبادرات المساندة في هذا المسار، وواحدة من مبادرات المدينة والمنظومة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.
وفي إطار هذه المبادرة، التي أطلق عليها اسم «برنامج بادر لحاضنات التقنية»، عملت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حتى الآن على احتضان أكثر من 127 مشروعًا تقنيًّا، بلغت القيمة السوقية لخمسة وثلاثين مشروعًا منها 290 مليون ريال، فيما وفرت الشركات المحتضنة قرابة 800 وظيفة للشباب السعودي، كما تمكنت الشركات المحتضنة في برنامج بادر من استقطاب استثمارات محلية ودولية من مستثمرين أفراد وصناديق استثمار لدعم المؤسسات الناشئة بقيمة تتجاوز 75 مليون ريال.
ويهدف برنامج بادر التابع لمدينة عبد العزيز للعلوم والتقنية من خلال هذه المبادرة إلى دعم إنشاء الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة؛ لتسهم بدورها في إيجاد الوظائف، وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، وزيادة المحتوى المحلي.
وقد تمكَّن البرنامج منذ تأسيسه من تقديم خدماته المتخصصة لأكثر من 200 شركة تقنية ناشئة، بجانب مساعدة رواد ورائدات الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم التقنية إلى مشروعات استثمارية ناجحة. كذلك نجح في إحداث نقلة نوعية وقفزة كبرى في صناعة واحتضان ريادة الأعمال التقنية في المملكة، من خلال تقديم الدعم والرعاية لرواد ورائدات الأعمال، وللابتكار والمبتكرين، ولحاضنات التقنية، وتوفير البيئة المناسبة لنمو الشركات التقنية الناشئة، عبر تطبيق مبدأ تقليل المخاطر، والتركيز على تطوير الأعمال.