«الجزيرة» - الرياض:
تنطلق فعاليات «المعرض الصّحيّ السّعودي 2017» في دورته الخامسة برعاية بلاتينية من شركة سيمنس للرعاية الصحية المحدودة والشّركاء الاستراتيجيين مجلس الضمان الصّحيّ التّعاونيّ، ومدينة الملك فهد الطبيّة، والمركز الصّحيّ السعوديّ، في الفترة من 21 إلى 14 شعبان الموافق 8 إلى10مايو المقبل، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وبمشاركة 24 دولة من ضمنها كندا، والصين، وإندونيسيا، وإيطاليا، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة.
ويشكل المعرض منصة رئيسة للمهنيين الطبيين والمسؤولين الحكوميين ومقدمي منتجات وخدمات الرعاية الصحية للتواصل والمشاركة في الأعمال التجارية والاستفادة من تصاعد صناعة الرعاية الصحية وفرصة ذهبية للقاء صانعي القرار والسلطات الحكومية والمستثمرين من أصحاب الثروات العالية من المملكة العربية السعودية، ليكونوا- جميعًا- جزءًا من الرعاية الصحية السعودية.
ويُعد القطاع الصّحيّ من أهم القطاعات الحيوية في المملكة، حيث تعمل وزارة الصّحة السّعودية على تطويره، بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030 الرّامية إلى التّوسع في خصخصة الخدمات الحكومية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد ورفع مساهمة القطاع الخاص في الإنفاق على الرّعاية الصّحيّة من 25 في المئة إلى 35 في المئة. وأنفقت المملكة على الرّعاية الصحيّة عام 2015 (13 مليار دولار) وقد شهد معدل الإنفاق تزايدًا ملحوظًا بمعدل نمو سنوي مركب بلغت نسبته 7.2 في المئة بين عامي 1999 و 2005 ليصل إلى قرابة (31 مليار دولار) عام 2018 استنادًا إلى بيانات صندوق النقد الدوليّ ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
جدير بالذكر، أن الحكومة تسعى إلى زيادة قدرة الرعاية الصحيّة الجسدية عبر إنشاء مرافق طبية على امتداد جغرافيتها الكبيرة بما في ذلك المناطق الحدودية والمناطق النّائية وتتطلع إلى توفير الأدوات والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى الكوادر الطبية المؤهلة لهذه المرافق الطبية. كما يجري اعتماد تكنولوجيات جديدة مثل الخدمات الصحية الالكترونية بشكل متزايد لخفض تكاليف الرعاية الصحية في المنطقة إلى جانب تحسين نوعية الخدمة.