يمثل الورد في منطقة تبوك مورداً اقتصادياً مهماً للمزارعين، حيث تشتهر المنطقة بهذه الصناعة عالية الذوق كما يقول عنها الكثيرون. إذ إن تبوك لم تعد تنتج الورد للأغراض المحلية فقط بل إن توسع إنتاج الورد في المنطقة قادها لتصديره إلى الخارج، فاليوم هناك دول خليجية وعربية وإسلامية ودولية تستقبل «ورد تبوك» الذي يقام له سنوياً مهرجان يشهد الآلاف من الزوار من داخل المنطقة وخارجها.
فالورد في تبوك الذي يقام له مهرجان سنوي يعد عامل جذب هام للسياحة في المنطقة، انطلاقاً من أن ما ينتج في تبوك من ورد قد لا يكون موجودا بمواقع أخرى، الأمر الذي يرفع من حجم الزيارات لمهرجان الورد في المنطقة حين تنطلق فعالياته، وهو المهرجان الذي يرعاه سنوياً صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة، تأكيداً من سموه على أهمية دعم هذا المورد الاقتصادي المهم للمنطقة ولمزارعيها، وتشجيعاً من سموه للاستمرار في الاهتمام بالورد في تبوك الذي بات يحمل اسم المملكة العربية السعودية وتبوك في أماكن عديدة من العالم.