أود الإشارة هنا إلى أن البيت الأول من القصيدة هو للشاعر الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وهو محور القصيدة التي هي عبارة عن قصة لعاشق كان ينظر لهذا البيت على أنه حكمة إلى أن جعلت الأيام قاعدة في حياته وعن قصة التحول إليكم هذه الأبيات:
لا تأمن الخوان لو زخرف حكاه
من خان بك مرة يبي باكر يخون
أحب أنا ذا البيت وأحب معناه
لا من طرى لي ارفع الصوت بلحون
بيتٍ يذكرني بها لا ذكرناه
بيتٍ حكيم ويختصر هرج وظنون
جتني تهل أدموعها اتصيح ويلاه
ويلاه أرجع لا تزوّد بي طعون
أنت الذي ما فارق القلب طرياه
وأنت الذي من سبته تبكي عيون
وأنت الذي منساه لو قلت بنساه
أكذب على روحي وأنا فيك مفتون
يا ما خطاي بصادق الطيب تجزاه
وتصبر على جوري ولو كنت مغبون
أقول في نفسي أنا كيف بنصاه
عقب الذي سوّيت وشلون وشلون
لكن يقيني بحبنا اللي بنيناه
يجبرني أجيلك ولو بأخر الكون
قلت أسمعي ما دام حكيك سمعناه
ثم أفهميني وسمعي الهرج بالهون
في بيت عاجبني وأنا دايم أقراه
بيت يداوي اللي من الغدر يشكون
لا تامن الخوان لو زخرف حكاه
من خان بك مرة يبي باكر يخون
قالت وهي تبكي بحزن ومعاناه
ما كنت أظنك يا حبيبي كذا تكون
يا أخي ترى المدمن ولو طال ممشاه
إذا تعالج يصبح إنسان موزون
وأنا اعتبرني مدمن وتاب لله
ما عاد يرجع كود الأموات يحييون
قلت أقبلي يا أصل حبي ومنشاه
ما والله أدموعك على خاطري تهون
بس يا خسارة طيبنا اللي غرسناه
بأرضٍ بوارٍ ما بها عشب وغصون
الوقت بيّن كذب حبك ومغزاه
والوقت عقّلني وأنا كنت مجنون
ابدعتي التمثيل واخرستي أفواه
أدموع عينك كيف يأمرك يهلّون
لا واحسافة دربنا اللي مشيناه
روحي عسى أحبابك بفعلك يجازون
ومن يومها وذا البيت غالي بمعناه
ولا من طرى لي أرفع الصوت بلحون
لا تامن الخوان لو زخرف حكاه
من خان بك مرّة يبي باكر يخون
- قصر المواجع