«الجزيرة» - عبدالعزيز بن سعود المتعب:
توالت الأصداء السعيدة بين أبناء المملكة العربية السعودية من المنتمين للشعر الشعبي، سواء كانوا شعراء أو متذوقين ممن يعتزون بالقيمة الحقيقية للأدب الشعبي في الماضي والحاضر والمستقبل، وما يُشكِّله في تاريخ الوطن الغالي من توثيق لأمجاده منذ مراحل توحيد الوطن على يد مؤسس الوطن وموحده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - بعد الإعلان عن جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي وهي الجائزة التي تضم ثلاثة فنون من الأدب مقسمة كالتالي: (الشيلات، الشعر النبطي، المحاورة).
بحيث يكون للفائز الأول في كل من هذه الأقسام الثلاثة (5 ملايين ريال) وللفائز الثاني (2 مليون ريال)، وللفائز الثالث (مليون) ريال، وبهذا يكون مجموع الجوائز النقدية (24 مليون ريال). وقد أعلن عن أسماء اللجان في وقت سابق، وهي مقسمة كالتالي: (الشيلات: مهنا العتيبي وفهد مطر)، (والشعر النبطي: نايف صقر وسليمان المانع)، والمحاورة (سلطان الهاجري وذيب الشمري) وكل منهم أسماء غنية عن التعريف ولهم من المراس والحضور التراكمي المتميز في الساحة الشعبية والتمكن من مواهبهم ما يجعلهم جديرين بالأمر المُشَرِّف الموكل إليهم في هذه المسابقة الوطنية الكبرى.