«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز حفل جمعية زهرة لسرطان الثدي بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها في قاعة فندق الكمبنيسكي بالرياض، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد آل سعود العضو المؤسس بالجمعية وعدد من صاحبات السمو الأميرات وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وسيدات المجتمع والمتعافيات. وبدأ الحفل بالسلام الوطني واستهل بتلاوة من القرآن الكريم، بعدها ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت محمد آل سعود كلمة قالت فيها «تعود بي الذاكرة إلى جمعية زهرة التي كنت أضعها بين قوسين، مطلقة عليها لقب (الإصرار) التي كان لها هدف أصبح حقيقة، حيث نري هذه النجاحات على مدى عشر سنين»، وأشارت سموها إلى أن الدكتورة سعاد بنت عامر كانت تمتلك هدف التوعية بسرطان الثدي، في الوقت الذي كان الأطباء يتقاسم بعضهم العلاج والبعض والآخر التوعية التي سوف تحد من انتشار المرض، وكانت التوعية محاولات فردية في كل مكان، حيث أشارت الدكتورة سعاد أن تحول هذه التجارب إلى عمل موحد بتأسيس جمعية، «عندها كلمت الأميرة هيفاء إلا أنني أعلم كم هي مهتمة بأبحاث السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها، حيث أبدت سموها استعدادها، وباختصار جمعية زهرة إصرار لتحقيق هدف معين وهو التوعية، فألف مبروك لزهرة التي وصلت إلى أماكن كثيرة تنشر التوعية وتحتضن المريضات، فالطموحات كبيرة والآمال أكبر، شكراً على هذه الجهود».
بعدها القت الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي كلمة رحبت في مستهلها بالأميرة نورة بنت محمد آل سعود وبالحضور، حث قالت سموها اليوم نحتفل بذكرى 10 سنين، اليوم نحتفل بنجاحنا نوثق لعشر سنوات، والحمد الله هذا من فضل ربي ثم بفضلكن ودعمكن نشكر الله الذي ساعدنا بتحقيق رسالة الجمعية وتوفيقه عز وجل في إظهار برامجها لتوعية النساء ومساعدتهن، باسمي وباسم الجميع نشكر الأميرة نورة علي دعمها الدائم، كما اشكر مجلس الإدارة والمتطوعين والداعمين. وان شاء الله عشر سنين قادمة مملوءة بالعطاء أشكر لكم جميعا واتمني لكم الصحة والعافية دائما.
اعقبها عرض لقصص مؤسسات جمعية زهرة حيث أشارت رئيسة مركز الابحاث بمستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض سعاد بنت محمد بن عامر إلى كيفية نشأت جمعية زهرة حيث قالت تعلمت من مرض والدتي رحمها الله ومن الالم الذي عانت منة، لذا سعيت لنشر التوعية بهذا المرض فاتجهت إلى جمعية النهضة النسائية الخيرية وتوصلت إلى السيدات فيها ثم انطلقت إلى المدارس بمستوي بسيط، ثم بدأنا نخطط لعمل جماعي موحد قوي نحتاج الاختصاصيين، فاخترنا من كل مجال سعوديات وبدأنا نستقبل مكالمات المريضات ومكتشفات المرض حيث تم تأسيس جمعية زهرة والتي تعني بالتوعية وزهرة قائدة بموسسيها المؤمنين برسالتها وبدعم من السيدات وعلي رأسهم الأميرة هيفاء الفيصل كان لها دور كامل بتسيس الجمعية.
فيما وجه عضو الجمعية الأميرة ريما بنت بندر رسالة إلى السيدات قائلة لا تقولي مشغولة اقتطعي جزء من وقتك لتكوني سيدة و قائدة للتوعية في المجتمع وإنسانة تهدف إلى توعية من حولها من أخوات وصديقات.
واضافت مديرة جمعية زهرة شدا الدهش ان الجمعية تسعي لدعم المريضات سرطان الثدي ومساندتهن عبر برامج متعددة منها سفيرات زهرة ومتابعة الناجيات فزهرة تحتضن الجميع.
وأكدت عضو الموسس لجمعية زهرة ورئيستها السابقة هنادي العوذة ان الجمعية منذ تأسيسها قامت بالتوعية في كافة محافظات الوطن ووصلت إلى مناطق بعيدة تكتشف المرض وسيرت سيارات الفحص ووجهت المريضات ودعمتهن نفسيا ووفرت لهن احتياجاتهن أثناء المرض عبر معرض لمسة زهرة وقدم البيت الوردي الاستشارات النفسية والغذائية والصحية وقدمت الأنشطة المتعددة لدعم مسيرتها التوعوية ومنها الشريط الوردي ومازلت توعي وتدعم برئاسة رئيسة مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل.