أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، إضاءة برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق يوم أمس الأحد 5 رجب 1438هـ الموافق 2 أبريل 2017م وذلك من أجل دعم الحملة التاسعة لليوم العالمي للتوحّد. وتمت هذه الخطوة ضمن مبادرة «التوحّد يتكلم» التي أطلقت عام 2010 بهدف توجيه انتباه العالم نحو هذا الاضطراب في النمو العصبي. تزامناً مع اليوم العالمي للتوحّد يضيء أكثر من 13.000 مبنى ومعلم في أكثر من 45 دولة باللون الأزرق في كل عام من أجل التوعية عن ملايين الأشخاص المصابين بالتوحّد. ويتم الاحتفاء باليوم العالمي للتوحّد في 2 أبريل من كل عام، حيث اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2007، كما يمثّل هذا اليوم نقطة البداية لشهر التوعية بالمرض ذاته والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأثر الذي يتركه التوحّد في حياة الملايين من الناس حول العالم. وذكرت الأستاذة شهد المفتي، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام لمؤسسة الوليد للإنسانية «أن الغاية من إضاءة برج المملكة باللون الأزرق هي تشجيع للمجتمع السعودي على الاهتمام بقضايا صحية عالمية، وتسليط الضوء على معاناة المصابين باضطراب التوحّد من عزلة وتمييز.» كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحّد وهو العلاج بالفن التشكيلي، حيث شاركت جمعية أسر التوحّد بالرياض في دورة لتدريب أخصائيين لعلاج أطفال مرض التوحّد بالفن التشكيلي وتزويدهم بالطرق المثبتة علمياً لمعالجة التوحّد بفعالية.