أكَّد مدير عام فندق ريجنسي الرياض نزار وشاح أن ازدهار القطاع الفندقي يعتمد بشكل عام على السياحة والأعمال في المنطقة، باعتبار أن الرياض لا تمثل العاصمة فقط، بل تعد مركزًا حيويًا للاقتصاد والمال، لا سيما أنها تضم الإدارات الرئيسة للمصارف والشركات الكبرى في المملكة.
كما تشهد المملكة والرياض بشكل خاص في الوقت الحالي وفي السنوات المقبلة تركيزًا على مجال السياحة وخصوصًا أن جزءًا من المرحلة الأولى من رِؤية 2030 "خطة التحول الوطني" تطمح إلى تطوير ودعم قطاعي السياحة والترفيه.
وحول أبرز التحديات والمصاعب التي تواجه الاستثمار الفندقي قال وشاح: "أشارت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تقرير لها صدر مؤخرًا، إلى أن تنظيم السوق الفندقية في المملكة أسهم في دخول شركات فندقية عالمية بما يقارب 75 فندقًا جديدًا، وجلب استثمارات بما يقدر بـ 143 بليون ريال للأعوام الأربعة المقبلة"، وأمام هذه الأرقام الكبرى، قامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في وضع التصورات للتحديات المقبلة عبر إنشاء كليات للسياحة والفندقة، أدت إلى الإسهام في تطوير القطاع الفندقي، من خلال تأهيل الشباب السعودي للعمل في هذا القطاع الحيوي والهام".
كما أشار وشاح إلى أن هندسته المعمارية وأطلالة غُرفه البانورامية تميزه عن الفنادق الأخرى، كما يلعب الموقع الإستراتيجي دورًا مهمًا لوجوده وسط مدينة الرياض بمنطقة العليا، التي تعتبر المركز الرئيس لكل من الأعمال التجارية والترفيهية. فيما يضم الفندق المكون من 28 طابقًا و261 غرفة متضمنة 40 جناحًا مرافق وخدمات كالمطاعم وغرف الاجتماعات وقاعات المناسبات إضافة إلى نادي الصحي "سُكّون".