مانيلا - رويترز:
انطلقت من جديد أمس الأحد مفاوضات السلام بين الحكومة الفلبينية والمتمردين الماويين في أوسلو، لكن دون أي وقف لإطلاق النار مع توعد كل طرف بمواصلة العنف. واندلع الصراع بين الحكومة والجيش الشعبي الجديد الجناح العسكري للحزب الشيوعي الفلبيني منذ عام 1968 وقتل فيه أكثر من 40 ألف شخص. وقال ادورادو أنو القائد العام للقوات المسلحة الفلبينية في بيان «إن الحكومة لا يمكنها الموافقة على وقف إطلاق النار من جانب واحد لأن الجيش الشعبي الجديد استغل الهدنة لسرقة شركات ومواطنين». وقال المتمردون الشيوعيون في بيان إنهم يتوقعون أن يكثف الجيش عملياته. وقال الحزب الشيوعي الفلبيني إنه لم يعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد بسبب رفض الحكومة إعلان هدنة من جانبها. وألغى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الهدنة مع المتمردين الشيوعيين في فبراير شباط. وغضب دوتيرتي بسبب عمليات قتل وخطف جنود منذ أن علق الجيش الشعبي الجديد وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد وأمر جنوده بالاستعداد للقتال. وناشد الجنرال أنو الشعب الإبلاغ عن أي محاولة للسلب. وقال الجيش إنه سجل أكثر من 60 واقعة حرق متعمد لها علاقة بأعمال سلب منذ انهيار الهدنة في فبراير شباط. ويريد دوتيرتي إنهاء حروب العصابات مع كل من المتمردين الشيوعيين والمتمردين المعارضين والتي أعاقت التنمية الاقتصادية في البلاد. وينشط الجيش الشعبي الجديد الذي يبلغ قوامه نحو ثلاثة آلاف شخص في شرق الفلبين وجنوبها بالأساس.