«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / (تصوير - التهامي عبدالرحيم):
افتتح مساء أمس الأول ملتقى فهد بن خالد آل إبراهيم «الربيعي» وذلك بالثمامة وسط سعادة غامرة وفرحة كبيرة يعيشها أبناء الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) والذي تكفل بإقامته الشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم استمراراً للنهج المبارك والعمل الجليل الذي تقدمه أسرة الشيخ خالد آل إبراهيم طوال سنوات مضت، وهؤلاء الأيتام يرفعون أكف الضراعة إلى الله تعالى القدير أن يجزل الأجر والمثوبة للشيخ خالد آل إبراهيم الذي غرس هذا العمل الجليل في نفوس أسرته ليستمروا في هذا العطاء المبارك والمميز والجليل.
الديحاني يتحدث لـ(الجزيرة)
وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) الأستاذ حمود الديحاني المشرف على ملتقى ربيع (إنسان) فقال أولاً أجدها مناسبة طيبة لنقدم خالص الشكر والامتنان للشيخ خالد آل إبراهيم وإلى الشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم على ما قدماه ويقدمانه نحو هذه الفئة الغالية من مجتمعنا حتى أصبح له عظيم الأثر في نفوس هؤلاء الأيتام الذين يعيشون فرحة غامرة وكبيرة.
فعاليات ترفيهية وتوعوية
وتناول الأستاذ حمود الملتقى فقال إنه يتضمن فعاليات ترفيهية وكذلك توعوية أما الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو ترفيه الأبناء ورسم الابتسامة على وجوههم خلال أيام الإجازة، والحقيقة أن هذا الملتقى يواصل نجاحه في عامه الثامن بدعم سخي من الشيخ خالد آل إبراهيم وهذا الملتقى الحالي داعمه وراعيه الشيخ فهد خالد آل إبراهيم.
هناك عدة فعاليات تشمل فعاليات خاصة بالرجال وفعاليات خاصة بالنساء وبالنسبة للرجال هناك مسابقات ومحاضرات وركوب الدراجات وألعاب أطفال وركوب الخيل والجمال وألعاب ترفيهية ومعارض توعوية، حيث شاركنا عدة جهات حكومية منها جمعية نقاء للتوعية بأضرار التدخين ومشروع نبراس التابعة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للتوعية بأضرار وآفات المخدرات وكذلك مستوصف المهيدب لتوعية الأبناء صحياً ومنها الأسنان ومعالجتها مجاناً.
شكراً يا فهد وأنت دائم وفي بالوعد
وفي ذات السياق عبر مجموعة من الأيتام عن خالص شكرهم وامتنانهم للشيخ فهد بن خالد آل إبراهيم لتكفله بإقامة هذا الملتقى ووفائه بوعده واهتمامه بنا، جعل الله ذلك في ميزان حسناته، الحقيقة هذه الأجواء الجميلة والفعاليات المميزة أنستنا اليتم وجعلتنا نعيش فرحة غامرة، شكراً لكل من ساهم وبذل وأعطى وشكراً وألف شكر للشيخ خالد آل إبراهيم صاحب الأيادي البيضاء والعطايا الجزيلة والخدمات الكبيرة.
جعل الله ذلك في ميزان حسناته وأجزل له الأجر والثواب إنه سميع مجيب.