«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
يخوض النصر والهلال الليلة المواجهة رقم 17 في تاريخ مواجهاتهم في كأس الملك وسط ترقب كبير في المعسكرين للنهاية التي ستؤول لها المباراة.
ورغم أهمية المباراة للجانبين إلا أنها قد تكون في النصر أكثر أهمية كون الانتصار سيحقق مكاسب معنوية بعد ضياع لقب كأس ولي العهد في معقله أمام الاتحاد قبل أقل من شهر ،كما أن الخسارة قد تأتي بعواقب لا يتمناها محبو الكيان الأصفر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها إدارة النادي.
خمسة أسباب رئيسية تدفع الأصفر للفوز هذا المساء، أولها: مواصلة قطار الانتصارات في البطولة بحثاً عن التأهل للنهائي وتعويض خسارة كأس ولي العهد، وبالتالي إنقاذ الموسم. ثانياً: استعادة ثقة المدرج الأصفر في الإدارة والجهاز الفني والتي تمر بمرحلة حرجة عقب خسارة كأس ولي العهد حيث حمّلت الجماهير يومها الإدارة مسؤولية تلك الخسارة بسبب قراراتها التي كان أبرزها التضحية بالمدرب الكرواتي زوران وإعادة بعض العناصر التي كانت تُشكّل ضعفاً فنياً في أداء الفريق. ثالثاً: إقصاء الهلال «الغريم التقليدي» للمرة الثانية هذا الموسم بعد إقصائه من بطولة كأس ولي العهد. رابعاً: إدراك اللاعبين أن البقاء في المنافسة سيدر عليهم المكافآت التي تعوّض تأخُّر صرف الرواتب. خامساً: وضع حد للتفوق الهلالي في المواجهات الثلاث الأخيرة أعوام 1429-1430-1436، واستعادة نغمة الانتصار بعد 29 عاماً من آخر فوز حققه الفريق الأصفر على غريمه في البطولة.