«الجزيرة» - عبدالله الجعيدي:
اختتمت أعمال الملتقى السعودي للجودة وكفاءة الإنتاج الصناعي الذي انعقد خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس 2017. برعاية الدكتور سعد بن عثمان القصبي «محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة».
وقد انعقدت بالملتقى ثلاث جلسات علمية لتغطية المحاور الرئيسة والفرعية المتمثلة في محور مستقبل جودة الصناعات السعودية في ظل توجهات ورؤى المملكة، ومحور البنية التحتية للجودة بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى إستعراض تجربتي الهيئة الملكية للجبيل وينبع والشركة السعودية للكهرباء في مجال الجودة.
وقدم البروفيسور محمد زايري «المتحدث الرئيسي» خلال أعمال الملتقى محاضرة متميزة بعنوان مستقبل الجودة في العالم التي استعرض خلالها مسيرة الجودة والتميز المؤسسي واستبصار مستقبل جودة الإنتاج الصناعي؛ كما انعقدت بالملتقى ورش عمل تطبيقية؛ وقد قدم الورشة الأولى بروفيسور محمد أحمد عيشوني التي استعرض فيها التطبيقات العملية لتقنيات ومعايير ضبط جودة الإنتاج الصناعي، بينما قدم البروفيسور هاني العمري الورشة الثانية بعنوان آثار تطبيق منهجية لين 6 سيجما على جودة الإنتاج الصناعي.
وقد خلص الملتقى لتسعة توصيات تتلخص فيما يلي:» تقديم شكر وتقدير لمعالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على رعايته الكريمة لملتقى سعودي كوالكس، تقديم شكر وتقدير للشركاء الاستراتيجيين والرعاة وعلماء وخبراء الجودة الذين شاركوا بالملتقى، التأكيد على أهمية تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي في تحقيق رؤية المملكة 2030 والارتقاء بجودة المنتجات السعودية وتمكينها على المنافسة الدولية، بالإضافة أهمية تبني ومتابعة المؤشرات الدولية للتنافسية والابداع والابتكار من قبل المصانع السعودية والاستفادة من مؤشراتها الداخلية لتعزيز التنافسية للمنتجات الوطنية، وأهمية ربط ممارسات الجودة وتطبيقاتها في القطاعات الصناعية والإنتاجية وخططها الإستراتيجية مع الرؤية المستقبلية للمملكة2030 وبرنامج التحول الوطني، وكذلك التأكيد على أهمية عمليات القياس والفحص والاختبار في منظومة الإنتاج الصناعي من خلال الاستفادة من الامكانات المتاحة في المركز الوطني للقياس بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وأهمية نشر ثقافة الجودة والتميز في المنشآت الصناعية الوطنية من خلال إيجاد منظومة شراكات بين هذه المنشآت والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة كالجامعات ومراكز البحوث والمنظمات غير الحكومية كالمجلس السعودي للجودة والجمعية السعودية للجودة الهيئة السعودية للمهندسين، إضافة إلى تبني مفاهيم الجودة ومنهجياتها المعتمدة كمنهجية 6 سيجما وأدوات التميز وأدوات الإبداع والابتكار وتطبيقاتها في القطاعات الصناعية والانتاجية الوطنية من خلال تبني وتطوير آليات الاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في مجال تطبيقات منهجيات الجودة، وأخيرا التوصية باستمرار تنظيم المعرض والملتقى السعودي للجودة وكفاءة الإنتاج الصناعي بشكل سنوي وتعزيز جودة وتنافسية الصناعات السعودية.