عواصم - وكالات:
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أربعة شبان فلسطينيين من بلدة سلواد شرق رام الله بعد مداهمة منازلهم. وذكرت مصادر محلية في رام الله، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان فلسطينيين من بينهم الأسير المحرر حمد حامد، الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل شهرين فقط بعد أن قضى في الاعتقال الإداري عاما وثلاثة أشهر. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل في بلدة سلوان وأخضعتها للتفتيش الدقيق بعد تفجير أبوابها، ومن المنازل التي تم اقتحامها منزل عائلة الشهيد أنس حماد.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الليلة الماضية سبعة فلسطينيين مطلوبين لقوات الأمن. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية « أنه يشتبه في ممارسة بعضهم نشاطات معارضة وبالاخلال بالنظام العام. واحيل المعتقلون إلى التحقيق». وأضافت «كما ضبطت قوات الأمن في بيت لحم مبلغا من المال يشتبه في أنه كان مخصصا لتمويل نشاطات إرهابية».
يشار إلى أن قوات إسرائيلية تقوم بصورة شبه يومية باقتحام مناطق الضفة الغربية للقبض على فلسطينيين بزعم انهم مطلوبون لأجهزة الأمن أو للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة أعمال معارضة. في سياقٍ آخر، أثار قرار الاحتلال الاسرائيلي ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة غضب الفلسطينيين ووصفته عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان بأنه «استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين».
أعطت الحكومة الإسرائيلية لضوء الأخضر لبناء مستوطنة في منطقة شيلو قرب الموقع القديم لبؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي ازيلت في شباط/فبراير بأمر المحكمة، لتكون أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ أكثر من عشرين عاما، رغم الانتقادات الدولية الحادة ودعوة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التريث في التوسع الاستيطاني.
وقال عشراوي إن «اسرائيل أكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل». واصلت اسرائيل خلال السنوات الماضية توسيع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتشكل عقبة أمام تحقيق السلام.