«الجزيرة» - محمد السنيد:
أكد نائب مدير شرطة منطقة الرياض عضو اللجنة التنسيقية للنواحي الأمنية لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، اللواء عيد بن سعد العتيبي، أن الحالة الأمنية في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل تميزت بالهدوء والاستقرار وانعدام ما يعكر الصفو العام للمهرجان، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حادثة تخل بالأمن والنظام، وذلك يعود لما قدمته كافة الأجهزة الأمنية من استعدادات لحفظ الأمن في مرافق المهرجان كافة.
وأكد أنه يجري التعامل مع كل ما يُلاحظ حسب ما يقتضيه الموقف، حيث جرى الاستعداد لما قد يحدث من مخالفات وجنح وجرائم قد تقع في المهرجان، لإعداد محضر في الموقع ورفعه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام الموجودة في مقر المهرجان، مبينًا أنه جرى توفير الحماية الأمنية لكافة مداخل ومخارج المهرجان (الداخلية والخارجية)، إلى جانب تكثيف الوجود الأمني في مواقع المزادات والبنوك والقرية التراثية ولجنة التحكيم.
وأشار اللواء العتيبي، إلى أنه كُلف رجال أمن جوالة بحفظ الأمن داخل السوق، إلى جانب تقديم المساعدة لكبار السن وإيصال الأطفال التائهين ومنع التدافع ومباشرة قضايا النشل والسرقة، مفيدًا أنه تم تأمين الناحية المرورية للمهرجان، واعتماد نظام التفويج المروري عند ازدحام موقع المهرجان وامتلاء مواقفه من خلال مواقف سيارات خارج الموقع تعتمد على الحافلات الترددية بحيث يتم نقل رواد المهرجان من المواقف إلى الموقع باستخدام الحافلات، إضافة إلى وضع نقاط مرورية للسيطرة على تدفق السيارات من وإلى المهرجان.
وأفاد أن الدفاع المدني يقوم بدوره في مكافحة أي حريق قد يحدث في الموقع - لا قدر الله - ومراقبة اشتراطات الأمن والسلامة في مرافق المهرجان، إضافة إلى دوره في مباشرة الحوادث المرورية التي تحتاج إلى عمليات إنقاذ، إلى جانب أن إدارة المجاهدين بدأت منذ أكثر من شهرين تركز على حماية مرافق المهرجان ومناطق التخييم.
وأبان أن مشاركة الجهات الأمنية في المهرجان تأتي تأكيداً على حرص القيادة الرشيدة - حفظها الله - للحفاظ على الوحدة الوطنية، والاعتزاز بالهوية، والفخر بالإرث الثقافي السعودي.
الجدير بالذكر أن الجهات الأمنية المشاركة في المهرجان هي: شرطة منطقة الرياض، والإدارة العامة للمرور بمنطقة الرياض، والمديرية العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمجاهدين، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والمباحث العامة، والمباحث الإدارية، والحرس الملكي.