حمد بن عبدالله القاضي
ليس أهم على الإنسان من توفر الخدمات الصحية الراقية،
قد يصبر على نقص أي خدمة لكنه بالشأن الصحي لا يطيق صبراً!
لذا أُسرُّ عندما يفتتح مشروع طبي بأي مدينة أو محافظة في بلادي.
وقد سرَّني افتتاح مستشفى الملك عبدالله الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض الذي لم تمكنني ظروفي من حضور حفل تدشينه.
لقد جاء تدشينه في وقت تعاني فيه العاصمة من نقص بخدماتها الصحية، إذ لم يواكب نموها الصحي نموها السكاني المتسارع.. أصبح الحصول على سرير بأي مستشفى حكومي لا يتم إلا بعد فترة طويلة قد يتضاعف فيها المرض وكذا الحصول على موعد مع أخصائي أو استشاري، ولا أتحدث هنا عن المستشفيات الأهلية فهذه لا قدرة لدى الأغلبية للوصول إليها لنيران أسعارها.
لذا جاء افتتاح هذا المستشفى الذي أبهجنا بما يتوفر فيه من أجهزة متطورة وكوادر طبية رفيعة، فضلاً عن مبناه المتميز، وقبل ذلك إدارته بكفاءات سعودية قديرة يقودها طبيب سعودي عُرِفَ بكفاءته وخبرته وإخلاصه د. أحمد بن محمد أبو عباة فضلاً عن أنها يحظى باهتمام كبير من معالي مدير جامعة الأميرة نورة د. هدى بنت محمد العميل التي أكَّدت أن هذا المستشفى يشكِّل إضافة نوعِيَّة للجامعة، وأن جميع مراحل عطائه الطبي مكتملة وفق أنظمة دقيقة لضمان تقديم خدماته بكفاءة ومرونة.
فمن المؤمل أن يقدّم هذا المستشفى الخدمات الصحية الراقية لمنسوبات جامعة الأميرة نورة، بدءاً من طالباتها إلى كوادرها التي تعمل فيها، وفي ذات الوقت يسهم بتقديم هذه الخدمات للمواطنين وتخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى كما هي المستشفيات الجامعية الأخرى .
تحية لجامعتنا المفخرة.. جامعة نورة، وهي تبدأ مرحلة جديدة في مسيرة منجزها التعليمي بشكل عام، والطبي بشكل خاص.
= 2=
إنها الأم
لتقتربوا من أمهاتكم قبل أن يرحلن عنكم أو ترحلوا عنهن قسراً واخفضوا لهن جناح الذل من الرحمة.
ليحفظ الله كل أم علي قيد الحياة، وليملأ قلوب أبنائها وبناتها حنواً وبراً بها.
= 3=
المضيئون
هناك أناس إذا اتصلوا يضيء قلبك قبل شاشة جوالك وآخرون تستقبل مكالماتهم بشكل عادي ونوع ثالت لا يريحك اتصالهم لأسباب مختلفة.
اللهم زد المضيئين
= 4=
مصانعة قناعة
"بعض الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا تكون نتيجة لموقف كان من الواجب أن نقول: لا، فقلنا نعم"
صحيح لكن أحياناً نضطر لقول نعم مصانعة لا قناعة
= 5=
آخر الجداول
للشاعر: علي صيقل:
(قصيدتي أنت منذ البدء لحّنها
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني
غنيّتها للرمال السمر في وطني
وللصواري وللأمواج والسفن)