جدة - عمر عبدالعزيز:

واصل صقورنا الخضر مشوارهم الرائع في الطريق نحو مونديال روسيا 2018م عندما وصلوا إلى النقطة السادسة عشرة بعد الفوز على العراق بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. سجل هدف المباراة الوحيد: يحيى الشهري ( 53 ).

المباراة:

بدأ مارفيك المواجهة بذات التشكيلة التي كسبت تايلند الأسبوع الماضي عدا عودة القائد أسامة هوساوي إلى متوسط الدفاع بدلاً من معتز هوساوي واستمرار عمر هوساوي في قلب الدفاع والثنائي ياسر الشهراني ومنصور الحربي في ظهيري الجنب، والخماسي عبدالملك الخيبري والفرج وتيسير والعابد ويحيى الشهري في الوسط خلف المهاجم الوحيد محمد السهلاوي.

جاءت البداية حذرة من الجانبين وطغى جس النبض والحذر على المردود بشكل عام وغابت أي خطورة على أي مرمى عدا محاولة سعودية وحيدة عندما أخطأ حارس المنتخب العراقي في إبعاد إحدى الكرات التي وصلت إلى تيسير الذي لم يسددها في المرمى الخالي واختار تمريرها لمحمد السهلاوي قبل أن يبعدها الدفاع العراقي. ومع مرور الربع ساعة الأولى بدأت ملامح المباراة تبدو أكثر وضوحاً من خلال سيطرة صقورنا الخضر على الأجواء بفضل تحركات وأفضلية خماسي وسط الملعب الذين سيطروا على الكرة وأجبروا لاعبي المنتخب العراقي على التراجع وإغلاق مناطقه الدفاعية وحرمان الأخضر من الوصول إلى المرمى، فيما اعتمد لاعبو العراق على الارتداد الذي منحهم عددا من الركلات الركنية لم تشكل خطورة على مرمى المسيليم. وكاد الأخضر أن يتقدم بالنتيجة عندما قدم نواف العابد كرة رائعة ليحيى الشهري أمام المرمى الذي سددها قبل أن يبعدها مدافع العراق أحمد إبراهيم من على خط المرمى ( 33 )، بعدها بدقائق تكرر ذات الأمر ولكن على مرمى منتخبنا عندما ارتقى المدافع العراقي أحمد إبراهيم لكرة ركنية ووضعها برأسه قوية أبعدها نواف العابد من على خط المرمى ( 39 ). ومع بداية الشوط الثاني اضطر مارفيك لإجراء تبديله الأول بخروج ياسر الشهراني للإصابة ومشاركة محمد البريك. وكانت البداية بهجمة خضراء مميزة سددها العابد من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى العراقي ( 48 ).

(الشهري يسجل التقدم للأخضر)

ومن إحدى الهجمات السعودية تبادل نواف العابد ويحيى الشهري الكرة قبل أن يطلق الشهري تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك العراقية معلنة تقدم الأخضر بالهدف الأول ( 53 ) أشعل هذا الهدف من حماس المدرج الذي انتفض وأشعل الملعب وساعد اللاعبين على زيادة الوتيرة الهجومية والسيطرة الأكبر على الميدان، وأظهر ثلاثي الوسط العابد وتيسير والشهري إمكاناتهم الفنية العالية في تناقل الكرة والوصول إلى المرمى. فيما أجرى راضي شنيشل مدرب العراق تبديلاته كاملة بحثاً عن الفاعلية الهجومية إلا أنه اصطدم بحضور ويقظة دفاعية تامة من قلبي الدفاع أسامة وعمر هوساوي وأمامهم محور الارتكاز الأميز عبدالملك الخيبري. أجرى بعدها مارفيك تبديلين بإشراك سلمان المؤشر وناصر الشمراني بدلاً من نواف العابد ومحمد السهلاوي. سيّر بعدها الصقور الخضر مجريات المباراة كيفما يريدون عبر التوازن التام ما بين إغلاق المناطق الدفاعية ومشاطرة العراق في السيطرة على الكرة والوصول إلى المرمى، ليستمر التقدم الأخضر حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز سعودي بهدف دون رد.

* * *

بقية النتائج:

اليابان × تايلاند (4-0).

كوريا الجنوبية × سوريا (1-0).

إيران × الصين (1-0)

أوزباكستان × قطر (1-0).